طهران - أحمد مصطفى
دعا زعيما المعارضة الإيرانية مجددا إلى ضمان الحرية في البلاد بمناسبة مرور عام على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل، واتهما قادة إيران بسلب حرية الناس ورميهم في السجون وحظر وسائل الإعلام.
وألغى مير حسين موسوي ومهدي كروبي مخططات لتنظيم تظاهرات جديدة ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بسبب مخاوف أمنية لكنهما تعهدا بمواصلة التحرك احتجاجا على إعادة انتخابه.
وفي وقت متأخر الجمعة قال موسوي إن الحكام الحاليين لإيران نأوا بأنفسهم عن أهداف الثورة الإسلامية التي جرت عام 1979 والدستور ويعمدون الآن إلى «كمّ أفواه الناس وحظر وسائل الإعلام وتنظيم انتخابات كالتي شهدناها السنة الماضية وملء السجون» بالمعارضين. وتواصل الشرطة الإيرانية تواجدها بشكل مكثف في شوارع طهران وفي المناطق الحساسة خاصة في ساحة (انقلاب) المجاورة لجامعة طهران وساحة الحرية خوفا من اندلاع المواجهات. وأكدت مصادر إصلاحية على مواصلة الاعتقالات بحق أنصارها في الجامعات فيما أكد زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي على رفضهما لنتائج الانتخابات وأنهما سيواصلان المقاومة.
واتهم مهدي كروبي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي بأنه هو الذي قرر نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو، 2009 وذلك عشية الذكرى السنوية لتلك الانتخابات التي طعنت المعارضة بنزاهتها وأغرقت البلاد في أزمة سياسية حادة.