إهداء.. إلى الطفل المبارك (محراب الدين) من طاجاكستان الذي تلا القرآن الكريم في حفل افتتاح المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية - في جدة - وكان عمره ثماني سنوات بارك الله فيه..
|
نتسامى به ونعلو مقاما |
ونُباري الأَفْلاك والأجراما |
نتسامى بهو بنورٍ مبينٍ |
وبترتيل آية نتسامى |
إنه الوحيُ قولُ ربٍ عظيمٍ |
أنزل الوحيَ منهجاً ونظاما |
هو شمسٌ لا تنثني عن طلوعٍ |
وهو فجرٌ لا يعرف الإحجاما |
هو كونٌ من الضياء فسيحٌ |
من مشى فيه لا يخافُ الظلاما |
هو أفقٌ من البلاغةِ رحبٌ |
وبيانٌ يحيِّرُ الأفهاما |
منهجٌ للحياةِ ديناً ودُنيا |
وكمالاً في شرعه وتماما |
هو قرآنُنا وسامٌ عظيمٌ |
يا لبشرى من يحملون الوساما |
يهلثُ الناس في الحياة ويبقى |
أهلُ هذا القرآنِ أعلى مقاما |
كل ما في الحياة يغدو صغيراً |
حين يبقى القرآنُ فينا إماما |
|