جدة – واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - في مكتبه بوزارة الداخلية بجدة مساء أمس الأول معالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور علي عبد السلام التريكي والوفد المرافق له.
وتم خلال الاستقبال مناقشة بعض القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية وجهود الأمم المتحدة التي تبذلها لتحقيق السلام والأمن في جميع أنحاء العالم.
حضر الاستقبال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومعالي المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود.
من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتب سموه بوزارة الداخلية في جدة مساء أمس الأول معالي وزير التجارة والصناعة الاستاذ عبد الله زينل علي رضا يرافقه رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبد الله كامل وأعضاء وعضوات الغرفة التجارية في محافظة جدة.
وفي بداية الاستقبال رحب سمو النائب الثاني بمعالي وزير التجارة والصناعة ومرافقيه. ثم ألقى رئيس الغرف التجارية الصناعية السعودية كلمة نوه في مستهلها بتوجيهات سمو النائب الثاني وزير الداخلية في استتباب الأمن والأمان في البلاد، ودحر أهل الزيغ والضلال، وبقيادته الأمنية الحكيمة التي وقفت درعاً يصد المحن، وسيفاً يقطع أذرع الفتن.
وثمن جهود وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في التعامل مع غلاة الإرهاب وكسر شوكتهم ، وإغلاق الأبواب في وجوههم أمنياً وميدانياً واستراتيجياً.
وأشار إلى إنشاء هيئة عليا للقيم الأخلاقية وهي عبارة عن دراسة استراتيجية نتجت عن ورشة عمل تخصصية بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء في محاولة جادة للوصول بمجتمع الأعمال السعودي إلى رتبة (القوي الأمين).
وأزجى شكره لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز على دعمه وإسهامه في المجالات المتعددة سواءً المقاعد العلمية أو المعاهد الأمنية أو في ساحات العطاء أو معترك البذل والفداء.
إثر ذلك ألقى سمو النائب الثاني كلمة قال فيها: (الحمد لله، الأمن صفة ملازمة لمجتمعنا ولهذه الدولة وهذا أولاً بفضل من الله - عز وجل - ولتمسكنا بهذه العقيدة، وسيدي خادم الحرمين الشريفين يردد دائماً ويقول (الدين ثم الوطن)، ونحن بفضل الله قدرنا أن نواجه هذا الاستهداف الشرس غير المبرر الذي يرفضه العقل والدين قبل كل شيء، وكيف يكون المواطن ضد وطنه ومواطنيه وكيف يبرر لنفسه قتل الأبرياء وكيف يكون السعودي للأسف في الخارج وهو مفجر وقاتل للأبرياء، وبتوفيق من المولى القدير ثم بالدعم والتوجيه من قيادتنا الرشيدة ثم بفضل رجال الأمن الشجعان القادرين علمياً وعملياً على مواجهة الفئة الضالة وجرائمها ليس بالارتجال ورجالنا البواسل أفشلوا أكثر من (220) محاولة إجرامية والقبض على فاعليها ومن ورائهم وكل هذا بفضل من الله تعالى ثم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. يجب أن نعرف أننا ما زلنا مستهدفين من هؤلاء الضالين والخوارج الذين تنطبق عليهم فعلاً صفة الخوارج ولذلك نحن نسير بنفس القوة وبنفس العزيمة لمواجهتهم، وسيدي خادم الحرمين الشريفين يحثنا دائماً على أن نكرس الأمن في نفسية المواطن، ولذلك أكدت على أن المواطن هو رجل الأمن الأول وهؤلاء الذين أسعدهم الحظ بخدمة الأمن هم أبناؤكم وإخوانكم وسيظلون يعملون بنفس القوة وبنفس العزيمة معتمدين على الله ومتكلين عليه).
وفي ختام كلمته - أيده الله - حث رجال الأعمال على التعاون مع المواطنين وخاصة الشباب العائدين - إن شاء الله - من الدراسة بالخارج بإيجاد فرص عمل لهم وأن يتعاون رجال الأعمال مع الوزارات المعنية بإيجاد الوظائف لحديثي التخرج من الجامعات من الطلبة المبتعثين وخريجي الجامعات السعودية، مشدداً سموه على دور التجار والغرف التجارية الصناعية السعودية في مراعاة ظروف المواطنين وعدم رفع الأسعار والاكتفاء بالربح المعقول.