الجزيرة - خالد الحارثي:
أكّد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة: إن أعداد هيئات التمريض في المرافق الصحية قد زادت بعد أن زادت أعداد خريجي الكليات الصحية وأقسام التمريض بالجامعات وزادت توجهات المواطن السعودي لمهنة التمريض الإنسانية، وأشار ناضرة لدى افتتاحه صباح أمس ندوة (التمريض السعودي الأولى للعناية الحرجة) إلى أن التمريض في عصرنا الحاضر قد أصبح من الناحية العلمية القوة الحركية والمحركة للفريق الطبي لما له من مسئوليات ومهام لتنفيذ ومتابعة علاج المرضى وتقديم الخدمات التمريضية، كما يعد عاملاً أساسياً في برامج الرعاية الصحية الأولية التي يحتاجها المجتمع سواء العلاجية والوقائية والتأهيلية والتعزيزية، ولا ننسى دور التمريض في توعية المستفيدين بالخدمات الصحية وتوعية الأصحاء.
وقال سعود المطيري رئيس اللجنة المنظمة: إن الندوة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة في تمريض العناية الحرجة وستستمر لمدة يومين، مشيراً إلى أن الثروة الحقيقة للأمم هي الموارد البشرية التي تحب مهنها وتخلص لها وتقدر دورها في خدمة البشرية وتثمن قيمة العمل الجاد.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة كلية المعرفة الدكتور زيد الزامل: إن الكلية تشارك وزارة الصحة ممثلة بالشئون الصحية بمنطقة الرياض في المساهمة في رعاية هذا الملتقى العلمي الهام في مجال الرعاية الطبية، وتهيئة الفرص للمتخصصين لتهيئة هذا اللقاء العلمي والتشاور والاطلاع على ما هو جديد في مجال الرعاية الطبية الحرجة والاستفادة من الخبرات داخل وخارج المملكة في سبيل الرقي بمستوى الخدمة المقدمة للمرضى.
وكانت الندوة قد انطلقت بمشاركة500 ممرض وممرضة وتستمر لمدة يومين.