الرياض - الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح :
شارك الآباء صباح أمس، ولأول مرة في مدارس الرياض للبنين والبنات، في الحفل الختامي لقسم الروضة وحفل التخرج، في احتفالية تجلَّت فيها الفرحة والسعادة بهذا التواجد، وتمكَّن الآباء من مشاهدة إنجازات وعطاءات أبنائهم بهذا المستوى الرائع الكبير.. حيث تواجد في الصباح الباكر مجموعة كبيرة من الآباء في قاعة الأمير سلمان.
وبعد أن عُزف السلام الملكي بدأت فقرات الحفل بإطلالة جميلة من إحدى طالبات الروضة (شيخة بندر عثمان الصالح) بابتسامة جميلة وكلمة ترحيبية؛ ليبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم.
ثم تتوالى الصغيرات بتقديم فقرات الحفل؛ لتبدأ الفقرة الترحيبية (أيدينا الصغيرة)، تلا ذلك أوبريت روضة الرياض لأطفال التمهيدي في كلمات جميلة وأداء رائع رافقه تصفيق وإعجاب من الآباء الذين غمرتهم السعادة وهم يشاهدون أطفالهم يؤدون هذا الأداء والوقوف على المسرح رغم صغر سنهم.
جني الحصاد
ثم تبدأ مسيرة التخرج بعروض جميلة ورائعة حازت على إعجاب الحضور بعد ذلك أتيحت الفرصة للآباء لالتقاط الصور التذكارية مع أبنائهم وبناتهم. ثم شاهد المدعوون بعض المعروضات في المعرض الفني المصاحب بهذه المناسبة.
تواقيع الآباء
وعقب ختام الحفل قام الآباء بتدوين إعجابهم في لوحة كبيرة أعدت لهذا الغرض عن هذه المناسبة وعن مبادرة مدارس الرياض في إقامة هذه المناسبة وبحضور الآباء.
(الجزيرة) تلتقي بأولياء الأمور
وعقب نهاية الحفل التقت (الجزيرة) بعدد من أولياء الأمور الذين قدموا شكرهم لمدارس الرياض لإقامة هذا الحفل الختامي وتمكين أولياء الأمور من متابعته، كما قدموا التهنئة للمدارس بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشائها.
نقلة نوعية
تحدث في البداية الأستاذ عبدالله بن محمد آل الشيخ وبرفقته أبناؤه فيصل، محمد، فهد، فقال: أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم التهنئة لمدارس الرياض بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشائها وللمسيرة الموفقة للمدارس حتى الآن.. حقيقة هذه المناسبة التي أقيمت صباح اليوم كانت فكرة صائبة من إدارة المدارس وهي نقلة نوعية ورائعة تشكر عليها إدارة المدارس، وهي منبر للعلم وصرح تعليمي كبير ولها تأثير على التحصيل العلمي والقيادية.
وتمنى آل الشيخ من إدارة المدارس تمكين طلاب في هذه المدارس من برامج دراسية خارجية ودورات في الصيف وكذلك خلال العام خصوصاً قريبي التخرج. وكرر التهنئة للجميع وقال: شكراً لمدارس الرياض وإلى الأمام.
وجود ولي الأمر له عظيم الأثر
كما تحدث لـ(الجزيرة) اللواء حسن محمد الحسن العثمان فقال: أولاً لاشك أنها مناسبة طيبة في هذه الاحتفالية التي تسجل لإدارة مدارس الرياض حيث مكَّنت الآباء من مشاركة أبنائهم الفرحة والاطلاع على عطاءاتهم وإبداعاتهم، ومدارس الرياض تعيش تطوراً كبيراً ومستوى مميزاً في كافة المجالات برعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي أعطى هذه المداس جل اهتمامه وعنايته تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة للعلم وطلابه. اليوم أحضر هذه الاحتفالية حيث من بين الطالبات (ابنتي) وبالمناسبة هناك من أبنائي من تخرج من هذه المدارس والحمد لله. وفي عدة تخصصات أسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وكرر اللواء العثمان في ختام تصريحه التهنئة لمدارس الرياض بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشائها والمسيرة الموفقة التي تعيشها.
أمنية تحققت
كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ بندر عثمان الصالح عضو مجلس الإدارة وعضو جمعية الخريجين فقال: أولاً أكرر التهنئة للمدارس بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشائها واستمرارها في هذا العطاء التعليمي المميز والمسيرة الموفقة، حقيقة احتفالية هذا اليوم هي أمنية وتحققت أن تتاح الفرصة لأولياء الأمور حضور احتفالية وأفراح فلذات الأكباد من طلاب الروضة والتمهيدي. أجدها مناسبة لأقدم الشكر للدكتور عبدالإله المشرف على اهتمامه وجهوده وكذلك متابعة واهتمام مجلس إدارة المدارس برئاسة الدكتور سليمان السحيم وهي بادرة جديدة تشكر عليها المدارس ومزيداً من العطاء.
خطوة موفقة
على الصعيد نفسه بارك الأستاذ فهد بن ثنيان الثنيان لمدارس الرياض هذه الخطوة الموفقة ودعوتها لأولياء الأمور لحضور هذه الاحتفالية لأطفال الروضة وتمكين الآباء من أداء وعطاء أبنائهم.ومضى الثنيان في تصريحه قائلاً: بالمناسبة أنا أحد خريجي هذه المدارس أمضيت فيها سنوات جميلة والحمد لله تعيش المدارس نقلة نوعية في كافة المجالات.
وأبرز الأستاذ الثنيان الدور البارز والمميز الذي بذله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تجاه هذا القطاع التعليمي المهم حتى استطاع أن يخرج كوادر وطنية تسهم في خدمة هذا الوطن ومواطنيه.