تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس
اصطدم سامبا بدعم مؤقت عند 52 ريالا أربع جلسات متتالية، وتشكل نمط يوحي بصراع بين البائعين والمشترين لم يحسم حتى الآن إذا كنا نتكلم عن سلوك لأربع جلسات لكن اتجاهه هابط حتى الآن، أما الراجحي نفس السلوك يتمحور حول دعمه 74 ريالا لكن لم يحسم الأمر حتى الآن، أما سابك بسعر 82 ريالا لا يوجد بوادر حقيقية للإغلاق باللون الأخضر هذا الأسبوع، وهنا يكمن السر حيث السيولة القيادية توجهت بتواضع نحو القطاع المصرفي الذي يبدي تماسك عند دعمه 15590 نقطة، لكن لا بد من التنويه إلا أن الاتجاه الصاعد الوحيد في الشركات القيادية كان موجودا في الكهرباء وهو ما اخر المزيد من النزيف بسبب أخباره الحلوة لملاكه واصطدم اصطدام عنيف بمقاومته 12.70 ريال بعد أن تخطى 12.20 ريال وشكل نمطا بيعيا لكن سجل له حضورا جيدا مع مطلع هذا الأسبوع، وبإغلاق السوق عند 5924 نقطة توازنت قوى العرض والطلب في هذه الجلسة وتم تأجيل النزال إلى جلسة الاثنين بسبب أن العامل النفسي للأسواق ما زال حاضرا في الأذهان وتخوف من المزيد من الأخبار غير المحببة للنفوس، وبذلك يستمر الاتجاه هابطا لكن عزمه ضعيف حيث بلغت الكميات المتداولة 128 مليون سهم كما كان متوقعا وطالما هي دون 155 مليون سهم فالعزم ضعيف، أما الزخم الذي يجسد نقاط المؤشر العام فلا يظهر حتى الآن، ان تسارع خطوات الهبوط بدأ يتقارب لذا فالزخم بطئ.
جلسة اليوم
اليوم تفتتح الأسواق خصوصا النفط وهناك بصيص أمل لجلسة واحدة على الأقل (خضراء) هذا الأسبوع والسبب يعود لترهل عزوم الشراء في الدولار عند 87 أمام سلة عملاته، لكن الأفضل دخول السوق بنفس قصير في الأيام التي يهبط فيها الدولار لأن تكلفة البرميل تكون أرخص من الأسبوع الماضي، وعليه يمكن القول على الأقل تماسك سابك فوق 80 ريالا والمزيد من المضاربة في الشركات ذات الوزن الخفيف، وبعد دمج حركة التداول لآخر 26 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 5918 نقطة.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com