الجزيرة - الرياض:
ضمن أنشطتها الاجتماعية المتنوعة، تواصل شركة (زين السعودية) جهودها الحثيثة في دعم المحافظة على البيئة، ونشر الوعي اللازم في هذا المجال الحيوي الذي يهم البشرية كافة.
وذكر عبدالله بن حسين الدامر مدير التواصل المؤسسي والتواصل المؤسسي في (زين السعودية)، أن جهود الشركة في دعم المحافظة على البيئة متعددة يأتي في مقدمتها الاتفاقية التي وقعتها (زين السعودية) مع إحدى شركات تدوير الورق تقوم من خلالها بتسليم شركة التدوير فائض الورق المعد للإتلاف في جميع فروع (زين السعودية) في أنحاء المملكة، على أن تقوم شركة التدوير بتوجيه قيمة هذا الورق إلى الجمعيات الخيرية بمختلف تخصصاتها، موضحاً أن الشركة بذلك حققت عدداً من الأهداف المختلفة من أهمها دعم الجمعيات الخيرية في المملكة ضمن البرامج المتنوعة التي تنتهجها (زين السعودية) في هذا المجال، إضافة إلى الإسهام في المحافظة على البيئة من خلال التخلص من فائض الورق بإعادة تدويره بعد أن ثبت أن تحلل المخلفات الورقية ينتج عنه غاز الميثان الضار الذي له أضرار كبيرة على الصحة والبيئة ومن أخطرها ظاهرة (الاحتباس الحراري)، كما تهدف الاتفاقية إلى دعم الصناعات الوطنية وتزويد شركات تدوير الورق بكميات كبيرة منه، الأمر الذي يوفر لها المواد الخام بأسعار منخفضة، إضافة إلى تقليل اعتمادها على استيراد المنتجات الخام المستخدمة في تصنيع الورق.
وأضاف الدامر: إن (زين السعودية) تشارك بصفة دورية في التوعية بأهمية ترشيد المياه، وذلك ببث ملايين الرسائل لعملائها للتوعية في هذا الشأن بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء، كما أن الشركة لم تفوّت فرصة المشاركة في (ساعة الأرض) في شهر مارس الماضي، إذا شاركت (زين السعودية) في هذه الحملة العالمية الرامية إلى بث الوعي بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، بتنظيم محاضرة توعوية لمنسوبيها هدفت إلى إبراز أهمية المشاركة في هذه الحملة، إضافة إلى ضرورة الترشيد الدائم للطاقة الكهربائية، وتوضيح الهدف الأساسي من الاستغناء عن الطاقة الكهربائية قدر المستطاع خلال (ساعة الأرض)، وأوضح أن (زين السعودية) شاركت أيضاً في حملة (ساعة الأرض) مشاركة فعلية، حيث استغنت عن التيار الكهربائي في مركزها الرئيسي في الرياض خلال الفترة المعتمدة عالمياً.
وقال مدير العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في (زين السعودية) إن جهود الشركة تواصلت في دعم المحافظة على البيئة لتشمل النواحي الجمالية، إذ دعمت الشركة شبكتها في المملكة بأبراج متطورة ذات مظهر جمالي فريد يتواءم مع ما حولها من مرافق ومنشآت. وبدأت (زين السعودية) خطوتها تلك في كورنيش جدة، حيث أقامت عدداً من الأبراج الجديدة ذات قدرات عالية، وتقنيات متطورة، جاءت على شكل نخلة لتتلاءم بذلك مع الوسط الجمالي المعروف لمنطقة الكورنيش.
وأكد الدامر أن (زين السعودية) من خلال مشاركاتها تلك تؤكد سعيها الدؤوب لتحقق على أرض الواقع شعارها الذي تحمله (عالم جميل)، سواء كان ذلك فيما تقدمه لعملائها الكرام من خدمات وباقات وعروض، أو في مجال مسؤوليتها الاجتماعية، وجهودها في دعم النواحي البيئية والجمالية.
