كابول- قندهار- وكالات:
قدم وزير الداخلية الأفغاني ورئيس المخابرات استقالتهما أمس بسبب هفوات قادت إلى وقوع هجوم شنه متمردون الأسبوع الماضي على مؤتمر للسلام كان يتحدث فيه الرئيس حامد كرزاي وسقطت كل الصواريخ دون أن تصل إلى الموقع، لكن أعقب ذلك هجوم من قبل ثلاثة متمردين يرتدون سترات ناسفة. في الوقت ذاته أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس إلقاء القبض على 15 من مسلحي طالبان من بينهم انتحاريون كانوا يعتزمون تنفيذ هجمات في مؤتمر جيرجا السلام وصادرت 700 صاروخ كانت ستستخدم أيضاً في شن هجمات على موقع المؤتمر في كابول. وحاول مسلحو طالبان عرقلة ما يطلق عليه جيرجا السلام الذي حضره أكثر من 1600 ممثل عن طريق إطلاق الصواريخ وقيام ثلاثة انتحاريين بهجمات بعد افتتاح المؤتمر بدقائق يوم الأربعاء الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زماراي بشاري في مؤتمر صحفي إن القوات الأمنية عثرت على بعض الصواريخ مدفونة تحت الأرض وكانت مثبتة بمؤقتات. إلى ذلك أمر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس الأحد بإنشاء لجنة تكلف دراسة ملفات الأفغان المعتقلين بلا أدلة، بموجب اقتراح تقدم به جيرجا السلام. وعلى الصعيد الميداني قتل ستة أشخاص بينهم أربعة شرطيين قتلوا وأصيب 26 بجروح بينهم 11 طفلا الأحد في أعمال عنف في أفغانستان حسب ما أعلنته وزارة الداخلية الأفغانية، فيما أعلن حلف شمال الأطلسي في بيان أن خمسة من جنوده قتلوا الأحد في هجمات وحادث في جنوب وشرق أفغانستان.