الخرطوم - وكالات:
أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن الجولة الحالية من محادثات السلام بدارفور ستكون المفاوضات الأخيرة مع أي جماعة مسلحة.
ومن المقرر بدء محادثات السلام في قطر أمس إلا أن زعماء جماعتي التمرد الأصليتين في دارفور يرفضون المشاركة.
وقال البشير في اجتماع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامته في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية إن جولة الدوحة الحالية ستكون الأخيرة لأي جماعة مسلحة وأنه لن تكون هناك شرعية من خلال السلاح وإنما الشرعية فقط ستكون من خلال صندوق الاقتراع.
فيما قتل 41 شخصاً بين الخميس والسبت في إقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد حرباً أهلية، إثر مواجهات متجددة بين قبائل عربية متخاصمة، كما أعلن ممثل لقبيلة المسيرية. وقال عز الدين عيسى المنديل (في المجموع، قتل 41 شخصا وأصيب 17، لافتا إلى أن (الوضع كان هادئا الأحد).
وعلى صعيد الانتخابات سيصوت جنوب السودان المنتج للنفط خلال سبعة أشهر في استفتاء بشأن الانفصال الذي يعتقد معظم المحللين أنه سيسفر عن الاستقلال.
وقال البشير إن نصيب الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة الجديدة سيكون 30 في المئة بنفس الوزارات التي كانت تشغلها قبل الانتخابات باستثناء وزارة الخارجية.