لندن - طلال الحربي
أشار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة إلى أن الدعم السخي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- لأبنائه الطلبة والطالبات يؤكد مدى العناية والرعاية السامية الكريمة، اللتين يلقاهما أبناء هذا الوطن وبناته المبتعثون، من القيادة الرشيدة، وحرصهم على توفير سبل الرخاء للطلاب والطالبات ليعودوا أعضاء فاعلين في وطنهم، وبين سموه خلال تكريمه المنظمين والمشاركين بمؤتمر العنف الأسري على رأسهم رئيس اللجان الدكتورة حنان سلطان إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي شهد نقلة نوعية في الابتعاث لم يشهده تاريخ المملكة على مدى العقود الماضية في أعداد المبتعثين والدول التي يتم الابتعاث لها والتخصصات التي تخدم خطط التنمية الوطنية، مقدراً سموه لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري متابعته أحوال الطلبة لما فيه مصلحتهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة والتي همها الأول بناء الإنسان السعودي ومستقبل الوطن والمواطن مؤكدا لهم أن هذه سفارتهم وبيتهم الثاني في غربتهم داعيا إياهم أن يكونوا خير سفراء لوطنهم وأن يعودوا ليساهموا في بناء وطنهم مؤكدا سموه أن الاستثمار في العقول خير ما تجنيه الأمم والمجتمعات معربا سموه عن شكره للجان المنظمة وللمتحدثين والمشاركين ومديري الورش على جهودهم لإخراج الملتقى بالشكل الذي يحقق الفائدة.