المدينة المنورة - علي الأحمدي
أوصى المشاركون في ورشة «المشكلات الأسرية الانحرافية بمنطقة المدينة المنورة» التي اختتمت في الجامعة الإسلامية ببناء خطة إستراتيجية وطنية بين مؤسسات المجتمع وتطوير قدراتها وإمكانياتها لمواجهة المشكلات الأسرية الانحرافية، ونشر ثقافة الحوار بين كافة أفراد الأسرة مع إنشاء مراكز للحوار داخل المؤسسات التعليمية ومن خلال مؤسسات ومراكز مختصة بمعالجة حالات العنف الأسري. كما أوصت الورشة التي شارك فيها سبعون مشاركاً من المسؤولين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية والخيرية والأهلية ذات العناية بالمشكلات الأسرية أوصت بالعناية بالنوادي الترفيهية واستغلال النوادي الرياضية ومراكز الأحياء والمدارس وإنشاء جمعيات متخصصة في مجال الأسرة وإعادة دور المسجد وتفعيله، وأن تسند مهمة إلقاء الدروس والخطب الوعظية لأناس متخصصين في مجال الأسرة وإنشاء مراكز متخصصة للاستشارات الأسرية ووضع خطة قوية وهادفة لإعلام تربوي يتناول هذه المشكلات في قالب مسلسلات أو برامج توعوية أو حوارية تمس الحياة الأسرية.