الجزيرة - ماجد البريكان
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر تحسين الإنتاجية المقرر عقده في البحرين نهاية الشهر الجاري تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الدفاع أن نخبة من الخبراء سيناقشون عدداً من المعايير الخاطئة التي تقف عائقا أمام نجاح المشاريع وضد تحفيز التفكير الإبداعي مع التركيز على مختلف الآليات لتحسين بيئة العمل والتواصل مع مختلف الموظفين وتوزيع الثورة الفكرية بين ذوي الخبرة والمعرفة في هذا المجال، وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالمؤتمر حسن الفردان أن المؤتمر يهدف إلى التركيز على الخطط الإستراتيجية الرامية إلى دفع المؤسسات لتحقيق أعلى مراتب التقدم من الرضا الوظيفي وزيادة الولاء والتأكيد إلى استثمار الموارد البشرية فيها وتحقيق أفضل النتائج في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة بالتوافق مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وأضاف: لقد شهد العالم خلال الأعوام 2008 و2009 أزمات مالية واقتصادية متنوعة وشديدة أدت بلا شك إلى تدهور في الإنتاجية وتأثير كبير على الموارد البشرية خصوصا بعد قيام الكثير من المؤسسات بتقليص نفقاتها وتسريح عدد منهم من خلال دمج مجموعة من الوظائف والإدارات، مضيفا أن حساب تكاليف المشاريع والعملاء والموردين والموظفين والمؤسسات المالية بصورة لا تتسم بالمهنية العالية أدى إلى انخفاض الإنتاجية لأدنى مستوياتها خصوصاً بعد الأزمة المالية العالمية والتي دمرت العالم في أواخر عام 2008، وأشار إلى أن المؤتمر سوف يستعرض أهم مؤشرات الأداء الرئيسية (KPI) والتحديات التي تواجه الإنتاجية في القطاعين الحكومي والخاص وعلى المعوقات التي تقلل من أداء الموظفين وتمنعهم من التميز بالإضافة إلى مجموعة من القصص الناجحة والتميز وطرح طرق التحفيز والمكافأة من واقع العمل لشركات مختلفة محلية وعالمية، وكذلك التعرض لأسلوب القيادة الحديثة وما هي الخطوات التي على المؤسسات أن تتخذها للفترة القادمة، مبينا أنه سوف يتحدث في المؤتمر 4 من الرؤساء التنفيذيين وهم يمثلون مؤسسات مرموقة لسمعتها وتجاربها الناجحة في ولاء موظفيها وإشراكها في المبادرات الإستراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية وإنتاجية العمل وغرس التنافسية التي تهدف إلى رفع المعايير بها.