القدس - أسدود - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد
طالبت عدد من الدول العربية بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر رفح تنفيذاً لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وأوضحت مصادر إعلامية أن عدداً من الدول العربية، من بينها المملكة العربية السعودية، والإمارات وقطر، تقوم حالياً بالتنسيق مع السلطات المصرية لإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وكان الرئيس المصري محمد حسني مبارك، قد أمر بفتح معبر رفح البري لنقل المساعدات لقطاع غزة، ولتنَقُل الحالات الإنسانية والطارئة، وحملة التأشيرات والإقامات.
ومن المقرر أن تنطلق ست قوافل محملة بمواد وأجهزة طبية حديثة إلى قطاع غزة أمر بتسييرها الملك الأردني عبد الله الثاني؛ وستنطلق القوافل من أمام مدينة الحسين الطبية برعاية مدير عام الخدمات الطبية الملكية، حيث أمر الملك عبد الله الثاني بإرسال تلك القوافل إلى غزة للتخفيف من معاناة سكانها جراء الحصار الإسرائيلي المضروب عليها منذ زهاء الأربع سنوات.
من جهة أخرى استولت قوات البحرية الإسرائيلية أمس السبت على سفينة المساعدات الإنسانية «راشيل كوري» التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة.
وذكر للتلفزيون الإسرائيلي، القناة الثانية أن البحرية الإسرائيلية فرضت سيطرتها على السفينة الإيرلندية (راشيل كوري)عند الساعة 12:30 من ظهر يوم أمس، وبدأت بجرها لميناء أسدود الإسرائيلي.. وتقل السفينة 15 شخصاً من الجنسيتين الايرلندية والإندونيسية، إضافة إلى 1000 طن من المساعدة، بحسب المنظمين.
وكانت سفينة «راشيل كوري» قد توقفت لمدة 20 دقيقة تقريباً في عرض البحر المتوسط، بعد محاصرتها من قبل قوات البحرية الإسرائيلية، لمنعها من الوصول إلى غزة، بعد تجاهلها نداءات الاحتلال بالتوقف والعدول عن قرارها التوجه لغزة.
وقد جرت مطاردة بحرية صباح أمس السبت في مياه البحر المتوسط، بين السفينة الايرلندية راشيل كوري، والبحرية الإسرائيلية التي تحاول منع السفينة من الوصول إلى قطاع غزة، إلا أن السفينة مصرة على التوجه رغم التهديد الإسرائيلي باقتحامها وبإنزال عسكري عليها.