موسكو – سعيد طانيوس - ميسيبيرغ - ا.ف.ب
أعرب الرئيس الروسي دميتري مدفيديف السبت في ميسيبيرغ بألمانيا، عن أمله في أن «تصغي (إيران) إلى صوت المجتمع الدولي»، وذلك بعد أن أعدت الأمم المتحدة حزمة عقوبات جديدة بحق طهران بسبب خططها النووية. من جهة أخرى بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بكين مع نظيره الصيني يانغ جياشي، الوضع في شبه الجزيرة الكورية وخاصة بعد تأزم العلاقات بين الكوريتين، والملف النووي الإيراني وشؤون العلاقات الثنائية، والتحضير لزيارة الرئيس دميتري ميدفيديف إلى الصين في هذا العام، وكذلك العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأعلن لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني جياشي أنه تم إسقاط عقوبات اقتصادية «تشل» إيران من مشروع قرار مجلس الأمن الدولي، حيث تم أخذ تعديلات الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن بعين الاعتبار، ليركز القرار المنتظر صدوره قريباً على قضايا منع الانتشار ويؤكد على الاستعداد لإجراء المفاوضات مع إيران. وقال لافروف «إن شركاءنا الغربيين في السداسية أعدوا مشروع قرار لم يكن بوسع روسيا والصين تأييده. وبعد إجراء مشاورات مكثفة للسداسية تم حذف أحكام من شأنها فرض عقوبات تشل إيران، ليركز مشروع قرار في نهاية المطاف على قضايا منع انتشار السلاح النووي، مع أخذ المصالح الاقتصادية لروسيا والصين بعين الاعتبار بأكبر درجة ممكنة».