الجزيرة - أحمد القرني

أوصت الندوة الثالثة للأمراض المعدية لدى الأطفال التي اختتمت الأربعاء الماضي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بإنشاء شبكة لتبادل المعلومات المتعلقة بالأمراض المعدية عند الأطفال وطرق الوقاية منها وعلاجها بمشاركة منظمة الصحة العالمية وكل من السعودية وقطر والبحرين والكويت وعمان والأردن.

وقال الدكتور سامي حسين الحجار رئيس شعبة الأمراض المعدية بقسم الأطفال ورئيس اللجنة المنظمة للندوة إن المشاركين أشادوا بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة في وقاية أطفال المملكة من الإصابة بالأمراض المعدية والتي تمثلت بإضافة العديد من اللقاحات الهامة للبرنامج الوطني للتطعيم وخاصة اللقاح الوقائي من جرثومة المكور الرئوي واللقاح الوقائي من جرثومة المكورات السحائية. وأكدوا على ضرورة تحديث طرق الكشف على الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية في المستشفيات وأهمية الترشيد في استعمال المضادات الحيوية وخاصة في حالات نزلات البرد والانفلونزا لعدم جدواها في علاج الفيروسات إضافة إلى ودورها في تنامي ظاهرة الجراثيم المستعصية على العلاج. وأشار المشاركون على أهمية دور وسائل الإعلام في توعية المواطنين والحرص على توخي الحذر في نقل الأخبار الطبية دون التأكد من حقيقتها العلمية ومصداقيتها لما قد يسببه من تقييد للجهود المبذولة في حماية الأطفال من الأمراض المعدية.هذا وقد حظيت الندوة بمشاركة أساتذة واستشاريين من منظمة الصحة العالمية ومن كندا وفرنسا وقطر والكويت والبحرين والأردن بالإضافة إلى نخبة من المتحدثين المحليين من وزارة الصحة وعدد من الجامعات والمستشفيات بالمملكة.