مسقط - وكالات

ضرب الإعصار فيت ساحل سلطنة عمان أمس الجمعة وبالرغم من تراجع قوته إلى الفئة الأولى أدى إلى مقتل شخصين وتوقف إنتاج النفط والغاز, حسبما ذكر مسؤولون. وذكر التلفزيون الرسمي أن أولى حالات الوفاة المؤكدة بسبب الإعصار كانت لرجل عماني لقي حتفه وهو يحاول اجتياز مكان غمرته مياه الفيضانات في منطقة الظاهرة في شمال البلاد وامرأة من بنجلادش ماتت صعقاً بالكهرباء في قرية قريات قرب العاصمة مسقط.

من جهته، قال متحدث باسم الدفاع المدني لوكالة الأنباء العمانية الرسمية «تراجعت قوة الإعصار منذ بلغ اليابسة مساء الخميس، وقد أعيد تصنيفه من الفئة الثالثة إلى الفئة الأولى» على مقياس من خمس فئات، موضحاً أن قوة الرياح تراجعت إلى 120 كلم في الساعة بعدما بلغت 180 كلم في الساعة الخميس.

إلى ذلك ملأت مياه الأمطار الغزيرة الأنهار التي كانت جافة، وقد أنقذ ثلاثة أشخاص في شرق السلطنة، كما قال المصدر نفسه.

وأعلن المتحدث أن مركز الإعصار يتجه في الوقت الراهن نحو الشمال الغربي في اتجاه السواحل الباكستانية. وقد اتخذت السلطات تدابير وقائية عدة، فأجلت قبل وصول الإعصار، سكان جزيرة مصيرة قبالة الشاطئ الشرقي للسلطنة وبعض الفنادق على الساحل.