جدة - علاء سعيد
كشف مدرب الاتحاد البرتغالي مانويل جوزيه خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي العديد من الأمور المهمة والتي يأتي من أبرزها قيام المدرب بالإعلان عن البرنامج المتكامل الذي سوف يقيمه الفريق في البرتغال حيث وصف المدرب هذا المعسكر بالتفصيل بالإضافة إلى قيامه بمشاهدة تسع مباريات كاملة للفريق الاتحادي الموسم المنصرم والتي تعتبر مباريات البطولة الآسيوية من أبرز المباريات التي قام بمشاهدتها حيث يؤكد هذا الأمر بأن الاتحاديين قاموا بالتعاقد مع المدرب منذ فترة مبكرة تسبق فترة إعلان التوقيع معه حيث كانت المفاوضات تسير بين مدير الكرة حمد الصنيع والمدرب بسرية تامة حتى تم التوقيع بعيداً عن وسائل الإعلام وبالتحديد في مدينة دبي الإماراتية ليأتي المدرب إلى جدة وهو قد قام بالتوقيع على العقد والاتفاق على كافة الأمور وكان مجيئه فقط من أجل مشاهدة النادي وعقد المؤتمر الصحافي الخاص بوسائل الإعلام لإيضاح الكثير من الأمور المهمة.
هذا وقد وضح على المدرب جوزيه التعليمات الصارمة التي تلقاها من إدارة الاتحاد بعدم الإعلان عن أي من الأسماء المطروحة للاعبين الأجانب الذين تنوي الإدارة التوقيع معهم حيث اكتفى جوزيه بالصمت الكبير وعدم الإجابة على هذا السؤال الذي تردد كثيراً من الإعلاميين إلا أنه نجح بالمراوغة والابتعاد عن هذه الإجابة.
وفي نفس السياق يغادر المدرب مانويل جوزيه في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى البرتغال وذلك لإنهاء إجراءات المعسكر الذي ينوي الفريق إقامته هناك حيث أكد المدرب بأنه سوف يقوم بعمل ست مباريات دولية مع عدد من الأندية العالمية والبرتغالية وذلك للتحضير للموسم المقبل حيث تأكد بأن مدين لاشبونة البرتغالية سوف تحتضن معسكر الاتحاد حيث تمتع هذه المدينة بالمناخ البارد ليلاً والمعتدل صباحاً مما يساهم في قيام المدرب بعمل تدريبات على فترتين صباحية ومسائية حيث أكد مانويل جوزيه في حديثه ل(الجزيرة) بأنه سوف يتخذ أسلوب التدريبات على فترتين طوال الموسم وليس في المعسكر الخارجي مبيناً بأن طريقته هذه يقوم بعملها مع أي فريق مشيراً إلى أنه يتعامل مع لاعبين محترفين وليس مع هواة ولهذا من الواجب عليهم القيام بالتدريبات في فترتين وذلك للرفع من معدلاتهم اللياقية.
وعلى ذات الصعيد كشفت مصادر (الجزيرة) بأن المدرب مانويل جوزيه طالب الإدارة الاتحادية بتوفير سكن في أحد الفنادق العالمية ذي الخمسة نجوم حيث رفض السكن الذي كان يتواجد فيه أثناء زيارته الأخيرة لجدة.