بريدة - مكتب الجزيرة
أعرب الحكم الدولي والمقيم الفني للحكام عضو لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم محمد المقيطيب عن سعادته بالاستعداد الكبير والروح المعنوية العالية الذي ظهر بها خلال فترة إعداده من خلال المعسكرات وفق برامج دقيقة تشمل النواحي اللياقية والفنية مع الأخذ بالاعتبار التأقلم على الأجواء المختلفة التي خاضها في الفترة الماضية سواء بالصين أو المدينة المنورة أو في الباحة مؤخراً، منوهاً المقيطيب بالدور الكبير والاهتمام الواضح من الاتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم سمو الرئيس العام وسمو نائبه بقطاع الحكام والتحكيم من خلال الوقفة الكبيرة مع خليل جلال ممثل التحكيم العربي والسعودي في هذا المحفل، والمتابعة الواضحة من اللجنة الرئيسية وتقديم واجبهم تجاه الحكام ومنهم خليل لاسيما في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير، ولم ينس المقيطيب دور وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله من خلال الإجازة الممنوحة له خلال فترة إعداده، مشيداً بالجهد الواضح والحرص الذي يبذله حكمنا خليل بالوقت الحالي للظهور بالمستوى المأمول والمتوقع -بإذن الله- والمشرف وإثبات تواجد الحكم السعودي والإمكانات الفنية له، واللحاق بمن سبقوه وتواجدوا في هذه التظاهرة أمثال فلاج شنار، وعبدالرحمن الزيد، وعلي الطريفي عضو اللجنة الحالي، وعن استعدادات اللجنة الحالية وخططها الموسم المقبل اثر المسابقات والتغيرات الجديدة عليها، قال المقيطيب: إن اللجنة الحالية أكملت الاستعدادات ووضع البرامج الكفيلة التي تشمل الحكم والمقيم والمراقب الإداري واللجان الفرعية والمحاضرين ومدربي الحكام بالمناطق والاتفاق مع المحاضرين بالداخل ومن الخارج وتأمين احتياجات الحكام سواء من مستحقاتهم، أو الزي الرياضي الخاص بهم والعمل قائم بشكل كبير ويحتاج إلى الوقت والإنجاز على مراحل -بإذن الله- وعدم الاستعجال سواء من الحكام أنفسهم أو الأندية أو الإعلام، وهذا ما لمسته من الرئيس والزملاء الأعضاء أو المستشار الأستاذ محمد فوده، الذين يعملون بصمت وكلّ حسب المهمة الموكلة له ونأمل أن تحقق الجهود في إعادة الحكم السعودي الذي لم يغيب وما زال يقدم ولكنها فترة وستزول -بإذن الله-، وهذا يتطلب أيضاً جهداً كبيراً من الحكام أنفسهم، في الاستفادة والتطوير ورفع مستواه الفني واللياقي، والعمل بشكل احترافي والاستعداد الجيد جداً للفترة القادمة ولا سيما مع التطور المذهل للأندية في جميع درجاتها مما جعل الدوري السعودي يحظى بمتابعة في الوطن، بل وخارج الوطن ومطلباً للشركات الكبرى والقنوات الناقلة، ولم ينس المقيطيب التعامل والاهتمام من لدن الاتحاد السعودي وحرص سمو الرئيس العام وسمو نائبه على النهوض بالرياضة السعودية بشكل عام ومنها قطاع التحكيم، متمنياً إعطاء الحكم السعودي الثقة من الجميع والدعم المعنوي من مسؤولي الأندية وهذا عشمنا -بإذن الله- ولاسيما وأن هناك جيلاً صاعداً بقوة، وأسماء منحت الفرصة وأبدت استعداداً جيد جداً لقيادة المباريات، مع قبول الرأي والرأي الآخر والنقد الهادف الذي يصب في مصلحة الحكم والتحكيم، متمنياً للجميع التوفيق.