أكدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بيان صحافي ضمن تعقيبها على انتقادات عدد من أعضاء مجلس الشورى التي وصلت الى حد وصف الدوري السعودي (بالممسوخ) إلى أن تهافت القنوات الرياضية العربية وشركات الدعاية والإعلان للحصول على رعايته وحقوق النقل التلفزيوني وأيضا قيام محطات تلفزيونية عديدة بتخصيص وإنتاج العديد من البرامج عن الدوري السعودي دليل على أفضليته العربية والآسيوية..!والحقيقة أنه وصف لايليق أبداً بعضو مجلس الشورى وهو الدكتور عبدالرحمن العناد وهو الذي له تجربة لابأس بها في المجال الرياضي وقد كنت أتمنى أن يختار وصفاً أكثر (تهذيباً) ورأيه في التقرير السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب لاشك يبقى محل اهتمام وحق من حقوقه هو وبقية زملائه أعضاء المجلس..!
ومجلس الشورى عندما ناقش التقرير السنوي لرعاية الشباب كان يمارس صلاحياته ويقوم بدوره الرقابي وبالتالي تساءل بعضهم لماذا الغضب الذي كان ظاهراً في البيان من بعض ملاحظات أعضاء المجلس وهم مؤهلون لاشك لذلك نظراً لما يمتلكونه من خبرة متراكمة وقدرات علمية وعملية في ظل ممارستهم لصلاحياتهم التي يكفلها لهم النظام، وأنه لأمر رائع أن يقوم المجلس بدوره الرقابي على القطاعات الحكومية كما يقتضي ذلك نظام مجلس الشورى، وهذا كان مطلباً شعبياً جعلته قيادة هذا البلد حفظها الله واقعاً ملموساً نعيشه اليوم..!
وكما أن لمجلس الشورى الحق في مناقشة تقرير الرئاسة فسيكون لي الحق على الأقل التعليق على بيان الرئاسة في جزئيتين الأولى لماذا صدر البيان بناء على معلومات صحفية اتضح فيما بعد عدم مصداقيتها في نقل المعلومة الصحيحة بناء على تعقيب عضو المجلس الدكتور خليل بن ابراهيم البراهيم في جريدة الرياض يوم الاثنين الماضي حيث ذكر مانصه ( لم يكن نقلا دقيقا للمداخلة، حيث أخطأ مراسلو بعض تلك الصحف في نقل الأرقام التي ذكرتها في مداخلتي)..!أما الجزئية الثانية فهي تتعلق بالدوري السعودي الذي ذكر البيان أن القنوات التلفزيونية وشركات الدعاية والإعلان تتهافت عليه وهذا دليل غير قابل للطعن على أفضليته وحتى نكون منطقيين أكثر هنا سؤال يطرح نفسه لماذا تتهافت عليه القنوات والشركات..!
هل بسبب قوته وتفوقه فنياً على بقية الدوريات العربية والآسيوية كما ذكر بيان الرئاسة أم لجماهيريته الكبيرة والقوة الشرائية التي تُميز المشجع السعودي مقارنة بغيره من البلدان الأخرى وفي هذا الاتجاه رأي ايضاً لايستهان به يرجح ذلك لكنني عزيزي القارئ أترك لك حرية الإجابة على هذا السؤال حتى لايشملني بيان الرئاسة القادم..!
زعلانين ليه..!
مشكلة النصر الأزلية هي في مفهوم (الوصاية) الذي يمارسه بعض أعضاء الشرف ولن أقول الفخريين أو هيئة الشرف فجميعهم محصل بعضه فهم لايدفعون ولايصمتون ولايتركون غيرهم يعمل في جو صحي كحال بقية الأندية وتلك معضلة لا توجد إلا في النصر وآخر التقليعات جاءت على خلفية التعاقد مع النجم عبدالرحمن القحطاني فردود الأفعال منهم جاءت متباينة وغير مرضية لبعضهم بسبب أن الإدارة أنجزت الصفقة دون أن تستشيرهم أو تبلغهم قبل أن تتم وبعضهم الآخركانت له الصفقة كالصفعة بعد أن مارسوا في الفترة الأخيرة تشويه سمعة الإدارة في المنتديات وفي مجالسهم الخاصة على أمل عودتهم لاحتلال النادي من جديد ونهب موارده التي لاتغطي ثلث مصروفاته في عهد إدارة الأمير فيصل بن تركي..!.
هكذا وبكل بساطة مازالوا يريدون فرض وصايتهم دون ثمن (ملموس) فقط (انتمائهم) التاريخي يريدون به أن يكون مهراً لتلك الوصاية التي أثبتت فشلها سنوات حتى جاء (الإصرار) الجماهيري قبل موسمين لينسف تلك الوصاية التي تعيش حالياً مراحلها الأخيرة ليعود العالمي لجماهيره في المدرجات فقط فقط فقط..!
نوافذ:
نجحت مساعي (المخربين)من الشرفيين والإعلاميين في إزاحة مديرعام الكرة بالنصر الأستاذ سلمان القريني الذي نجح في عمله لكنه فشل في مقاومة الهجمات المتتالية عليه منهم لأنه رجل يعمل بعيداً عن المظاهر والترزز والنفاق والمكر لايسمح باختراق عمله وبالتالي خسرت الكرة السعودية قبل النصركفاءة كنا بأمس الحاجة لخدماتها ونحن نعيش النقلة الاحترافية الحقيقية للكرة السعودية..!
والعزاء الوحيد للنصراويين أنه ترك منصبه بعد أن قدم عملاً احترافياً منظماً سيكون القاعدة التي سينطلق منها خلفه الذي يجب أن يملك مواصفات المدير الناجح مع توفر شروط الاتحاد الآسيوي فيه ومنها إجادة اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابةً وهذه لاتنطبق على الكثير من الأسماء المرشحة إعلامياً..!
- يؤدي عضو شرف النصر الأستاذ عمران العمران دوراً مهماً في مسيرة النادي ويتمثل ذلك في وقفته الصادقة مع الإدارة قلباً وقالباً ودعمها ومعنوياً ومادياً وشمولية دعمه الذي يتركز بشكل كبير على القاعدة التي تدين للعمران بالشيء الكثير وأجمل تعليق سمعته حول وقفة العمران مع النصر هو (عمران بمئة طفران ) وأزيد وثرثار..!
- الأستاذ خالد الحسين مدير إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب هو أحد الكوادر السعودية الإعلامية المخضرمة والتي لها بصمة مؤثرة خاصة على الإعلام الرياضي السعودي ابومحمد تجاوب مشكوراً وتقبل بكل رحابة صدر كعادته ملاحظاتي في مقال الاسبوع الماضي حول ماتعرض له الباحث في شئون خصخصة الأندية السعودية من بعض مسئولي الرئاسة مؤكداً أن إدارته وهو شخصياً على استعداد كامل لخدمة الباحث والتعاون معه من خلال التنسيق مع المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لإنهاء مهمته بنجاح.
- الهلال الفريق الوحيد بل ويسجل الأولوية على مستوى تاريخ الأندية السعودية الذي يبقي مدربه وأجانبه الأربعة للموسم الثاني على التوالي في خطوة لاشك أنها إيجابية وستدعم مسيرة الفريق الموسم القادم خاصةً في مشواره الآسيوي متمنياً أن تكون ظاهرة بين أنديتنا..!
- في ظل تولي المدرب الإيطالي زينجا زمام الأمور الفنية بالنصر لن يكون لمدير عام الكرة دوركبير ومؤثر كما كان سابقاً لذا ستكون مهمة بديل القريني فقط تنسيق وتنظيم إداري بحت..!
للتواصلalzamil@cti.edu.sa
