جازان - أحمد حكمي
وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الحالة التي كان عليها أعضاء المجالس المحلية قديماً واختيار الأعضاء بأنها كانت قائمة على مسألة الشرفية دون النظر فيما سيقدمه هذا العضو وبالتالي كان الاختيار يعتمد على كبر السن والوجاهة الاجتماعية مما حوّل عمل العضو إلى وظيفة شرفية فقط، مؤكداً سموه على ضرورة العمل من الجميع؛ الصغير قبل الكبير.
وقال سموه: أعضاء المجالس المحلية والبلدية ومجلس المنطقة يتم اختيارهم الآن بعناية كبيرة وانتهينا من الاختيارات السابقة التي كان يعتمد اختيار العضو فيها على الوجاهة الاجتماعية، فلذلك كانت مجرد وظيفة شرفية، ونحن عملنا في المجالس الثلاث المحلية والبلدية ومجالس المنطقة دورها تكاملي وهي تعمل وفق منظومة واحدة، فنحن نعمل في مجلس المنطقة وفق ما يردنا من المجالس المحلية والمجالس البلدية، ونحن نعلم بأن المجالس المحلية هي مصغرة لمجلس المنطقة، فهي تحتوي كافة فروع وممثلي الإدارات الحكومية.
وهنأ سموه المعينين حديثاً في المجالس المحلية وقدم شكره للأعضاء السابقين على الجهود التي بذلوها خلال فترة تكليفهم، ونعلم بأن الهدف من التغيير هو التجديد بين الأعضاء في كل دورة.