الدمام - سلمان الشثري :

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - شهد توسعاً كبيراً في جميع مراحل وبرامج التعليم، وكذلك التعليم الجامعي؛ لرعايته المتواصلة للتعليم. مشيراً إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بوصفه أحد الشواهد على ذلك، وآخرها ما أعلنه قبل أيام بشمول المبتعثين على حسابهم الخاص ضمن البرنامج؛ ليؤكد الاهتمام والرعاية المتواصلة بالتعليم وطلابه. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها مساء أمس الأول في حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه للتفوق العلمي الثاني والعشرين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية (ضيف الجائزة)، وذلك في مقر إمارة المنطقة الشرقية بالدمام. وقال سموه إن جائزتنا للتفوق العلمي ما هي إلا حلقة في عقد الإنجازات التي تزين وطننا الغالي. ورأى سموه أن الدور الحقيقي للجائزة يتحقق عندما يكون المتفوقون والمتفوقات في مناصب قيادية بمختلف المرافق الحكومية والخاصة؛ ليعودوا على مجتمعهم وبلادهم بالخير والنفع. معبرا عن سروره بسعي الطلاب والطالبات المتواصل لتحقيق الجائزة أكثر من مرة.

وألقى رئيس لجنة الجائزة الدكتور سعيد أبو عالي كلمة عبَّر فيها عن سعادة الجميع بالاحتفاء بتكريم (78) متفوقا من أبناء المنطقة في جميع مسارات التعليم العام والتعليم الجامعي والمعاهد وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.

من جانبه قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية (ضيف الجائزة) في كلمته: إن جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوُّق العلمي جاءت بوصفها مبادرة رائدة من سموه للاستثمار في الإنسان مرتكزة على اتجاه تربوي تعليمي يهدف إلى تشجيع الطلاب على التحصيل العلمي، كما تعدُّ مضمارا حقيقيا للتنافس الشريف بين الطلاب وتأكيدا لحرص سموه على حث أبنائنا وبناتنا على الإبداع والتميز والابتكار بما يعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقهم إلى مستقبل باهر لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.