رام الله -بلال ابودقة-وكالات
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بممارسة إرهاب دولة ضد الشعب الفلسطيني والعالم. وقال عباس في كلمة في افتتاح مؤتمر فلسطين للاستثمار في مدينة بيت لحم: «إن شعبنا الفلسطيني تعرض لإرهاب دولة عندما هاجمت إسرائيل قافلة الحرية والشعب الفلسطيني والعالم أجمع يواجهان هذا الإرهاب». وأضاف: «لا نريد أن يكون بيان مجلس الأمن الدولي طفرة ولامتصاص الغضب بل نريده حقيقة لرفع الحصار والتحقيق فيما جرى، في إشارة إلى النص غير الملزم الذي أقره المجلس». وقال عباس: «إننا ننتظر العدالة الدولية وسنناضل ونستمر ننتظر العدالة»، مؤكدا «لن نرضى أن تكون عملية السلام للهروب من الاستحقاقات». وطالب عباس»بحماية دولية» للفلسطينيين، مؤكدا أنها «مسؤولية مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية والمؤسسات الدولية». كما طالب «بموقف عربي لرفع الحصار ولجنة تحقيق دولية ترفع نتائجها إلى مجلس الأمن».
وأعرب محمود عباس عن أمله أن يكون الرد على «المجزرة الإسرائيلية على أسطول الحرية» هو المصالحة الوطنية.
وشدد على ضرورة استغلال الفرصة، وقال إنه تم اتخاذ قرار بإرسال وفد على أعلى مستوى إلى غزة وأنه طلب من منيب المصري الذي ذهب وحاول أكثر من مرة رئاسته. إلا أنه أعرب عن أسفه لما سمعه من رفض حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، لاستقبال الوفد، وقال: «من العيب ما سمعنا عن صدود لوفدنا إلى غزة»، إلا أنه أكد أن الوفد «ليس بحاجة إلى تصريح أو موافقة» لأنه يتنقل بين أراض فلسطينية.وأعرب عباس عن تقديره لجمهورية مصر العربية لقرار فتح معبر رفح مع قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، كما قدم أوفر التقدير ل»تركيا الشقيقة» على مواقفها، وهو ما قوبل بتصفيق حار من جموع الحاضرين.