طهران - أحمد مصطفى - بروكسل - ا.ف.ب
أعلنت مصادر إيرانية ل(الجزيرة): إن المساعد السابق لرئيس ملف إيران النووي حسين موسويان طلب اللجوء في أمريكا وقرر عدم العودة إلى إيران. وقالت المصادر: إن حسين موسويان يعدُّ من أكبر الشخصيات الإيرانية التي عملت في برنامج إيران النووي وإنها تحوي على أسرار هذا البرنامج وقد بقي لفترة طويلة يعمل مساعداً لحسن روحاني المسؤول السابق لملف إيران النووي في زمن الرئيس محمد خاتمي؛ ومنذ وصول الرئيس أحمدي نجاد إلى الحكومة قام بإقالة جميع المسؤولين عن الملف النووي وعين سعيد جليلي بدلاً عن علي لاريجاني الذي حلَّ بعد إقالة حسن روحاني الذي يشغل حالياً منصب رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام وقد عيّن حسين موسويان نائباً له في المركز. وقد اتهم الرئيس أحمدي نجاد حسين موسويان بنقل معلومات برنامج إيران النووي إلى بريطانيا وأمريكا. وقد تم اعتقال موسويان قبل ثلاث سنوات لكن وقوف هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى جانب موسويان هو الذي أدى إلى إطلاق سراحه.
من جانب آخر حذّر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الأربعاء في بروكسل من أن فرض عقوبات دولية جديدة على بلاده بسبب الملف النووي، سيقود إلى «مواجهة».
وقال متكي: «هناك خياران» حالياً لحل المشكلة «الأول يتمثل في التعاون» استناداً إلى الاتفاق الذي أعلن في 17 أيار - مايو في طهران بين إيران والبرازيل وتركيا لتبادل الوقود النووي الإيراني و»الآخر يتمثل في المواجهة».
وأضاف أمام مركز الأبحاث الأوروبي «يوروبيان بوليسي سنتر» أن القرار المتعلق بفرض عقوبات جديدة على إيران الذي تجرى حالياً مناقشته في مجلس الأمن «يمهد الطريق إلى المواجهة».