أسدود - الناصرة - رندة أحمد
أفاد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الشيخ كمال الخطيب بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تُجري منذ الثلاثاء محاكمة للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الذي شارك في أسطول الحرية. وقال الخطيب في تصريح إذاعي: «إن الاحتلال وجَّه تهماً من العيار الثقيل للشيخ صلاح, أبرزها (استعمال السلاح الأبيض ضد الجنود الإسرائيليين), و(خطف سلاح الجنود), و(التحريض والاعتداء على الجنود الإسرائيليين)، والتسبب في أضرار والدخول لمنطقة ممنوعة».
واقتادت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية صباح الثلاثاء كلا من الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة 48، والشيح حماد أبو دعيبس، ورئيس لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتل محمد زيدان، إلى المحكمة الابتدائية الإسرائيلية. وأفاد مركز ميزان لحقوق الإنسان بأن التحقيق مع وفد عرب 48 تم في خيمة التحقيق التي أعدتها السلطات الإسرائيلية في ميناء أسدود، وتنوي قوات الاحتلال تقديم الشيخ صلاح ورفيقيه للمحكمة في عسقلان طلباً لتمديد اعتقالهم، فيما يقوم طاقم الدفاع من مركز ميزان، المكوَّن من المحاميين خالد زبارقة وعمر خمايسي، بالمرافعة عن الشيخ صلاح.
وكان الشيخ رائد صلاح قد قال في وقت سابق في تصريح صحفي: «نود أن نؤكد أننا شاركنا في أسطول الحرية بناء على دعوة جاءت إلينا من حركة (الحرية لغزة)، وتم إقرار مشاركتنا في إحدى جلسات لجنة المتابعة العليا, وطوال رحلة (غزة حرة) كنا ضيوفا من ضمن ضيوف غزة حرة». وقال الشيخ رائد: «أنا أعتبر أن ترويج الشائعة بإصابتي ينسجم في إطار المحاولة الإسرائيلية لاغتيالي, بخاصة أنني سبق وتعرضت إلى محاولات اغتيال سابقة».