Al Jazirah NewsPaper Saturday  29/05/2010 G Issue 13757
السبت 15 جمادىالآخرة 1431   العدد  13757
 
رئيس مجلس إدارة شركة «ليان الشرق التجارية» د. القاسم:
أسطوانة «الفيبرجلاس» ليست بديلاً عن أسطوانة الحديد وقرار استبدالها بأمر المستهلك

 

كتب - مندوب الجزيرة

بمناسبة طرح أسطوانات الغاز الجديدة في مدينة الرياض، قال رئيس مجلس إدارة شركة «ليان الشرق التجارية» الدكتور الشريف خالد بن عبدالرحمن القاسم ل(الجزيرة): إن الأسطوانات الجديدة صنعت في أوروبا بالنرويج من مادة الألياف الزجاجية «الفيبرجلاس»، وأن سعر الأسطوانة الجديدة لمرة واحدة بقيمة 350 ريالاً سعودياً، وعند استبدالها أو تعبئتها بالقيمة المعتادة 15 ريالاً سعودياً من كل محلات الغاز الموجودة بين الأحياء السكنية.وعن المواصفات الأخرى للأسطوانة الجديدة بيَّن بأن وزنها فارغة 5.3 كجم، وأنه سيتم في البداية طرح الحجم العادي (11كجم) والمستخدم في البيوت، ويتم تعبئة الغاز بواسطة شركة الغاز والتصنيع الأهلية بنفس كمية الغاز الموجودة في أسطوانات الحديد، ويبلغ وزن الغاز 11 كيلوغراماً أو 25 رطلاً.كما أوضح بأن أسطوانة «الفيبرجلاس» ليست بديلاً عن أسطوانة الحديد المتداولة حالياً بالسوق، بل سيتم طرح الأسطوانتين معاً بنفس محلات بيع الغاز الحالية ويترك القرار للمستهلك بما يناسبه ويتلاءم معه.

لماذا ندفع 350 ريالاً بالأسطوانة

من الوهله الأولى يُعتقد أن سعر الأسطوانة مرتفع، ولكن بالنظر الى مزايا هذه الأسطوانة الفريدة والمصممة وفق أعلى المعايير العالمية التي تجمع بين السلامة والجودة والابتكار، إذ إنها مصنوعة من «الفيبرجلاس» المستخدم في صناعة صواريخ الفضاء، وتتميز بخفة وزنها (5.3 كجم وهي فارغة)، حيث لا تجد صعوبة في حملها الى الطوابق العلوية والتنقل بها في كل الأماكن بكل سهولة، كما أنها تمتاز بالقوة والصلابة حيث لا تتأثر بعوامل الجو المحيطة بها من حرارة عالية جداً، علاوة على ذلك تتميز أسطوانة القرن بالشكل العصري الجذاب وبألوانها، كما أنها شفافة وترشدك الى مستوى الغاز داخلها بحيث لا تتفاجأ بانتهاء الغاز في أحلك الظروف، وأهم صفاتها الأمان كونها غير قابلة للانفجار وأنها شفافة بحيث يمكن مشاهدة الغاز داخلها، فوداعاً لقلق انتهاء الغاز خلال عمليات إعداد الطعام. ومن ناحية أخرى بالطبع فإن هذه الأسطوانات مستوردة من أوروبا حيث أسعار المواد الخام والأيدي العاملة مرتفعة جداً - لماذا لا ينظر الإنسان الى خسارته المادية عند تغيير كفرات سيارته كل سنة او سنتين بهدف الأمان على نفسه وأسرته من خطر انفجار تلك الكفرات القديمة، وخسارته تبلغ حوالي 500 ريال على الأقل وبشكل مستمر طوال حياته - وبالمقارنة فما الضير من دفع مبلغ 350 ريالاً لشراء هذه الأسطوانة الشيك الآمنة والتي فيها كل المزايا الرائعة وفقط لمرة واحدة مقابل الأمان والعديد من المزايا الأخرى؟

مواصفات الأسطوانات

نشجع ونحث الجميع على تصفح الموقع الإلكتروني leyanalsharq.com للتعرف على مزايا ومواصفات هذه الأسطوانات الجديدة والاستمتاع بمشاهدة (التجربة الفريدة والناجحة من قبل إدارة الدفاع المدني)، حيث استنتج فريق الدفاع المدني خلال تجربة إحراق الأسطوانة وتبين للجميع بأن الأسطوانة لم تنفجر وتسرب الغاز من خلال تمدد الألياف الزجاجية المكونة لجدار الأسطوانة بفعل ارتفاع درجة الحرارة والضغط الداخلي، وثبت عدم انطلاق محبس الأسطوانة بالرغم من زيادة الضغط والحرارة. ويشرفنا الإشارة بأن هذه التجربة حصلت بميدان معهد الدفاع المدني بالرياض بحضور سعادة المدير العام للدفاع المدني (الفريق/ سعد بن عبدالله التويجري) والمختصين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية وشركة الغاز والتصنيع الأهلية.

هذا، ونود التنويه أيضاً إلى الزيارة الميدانية التي قام بها فريق من إدارة الدفاع المدني بالرياض إلى دولة النرويج (البلد المصنّع للأسطوانة) فتبين لهم أن الأسطوانات يتم تداولها هناك عبر نقاط البيع في محطات الوقود ومراكز التموين الغذائي. وعلى ضوء ذلك أوصى الدفاع المدني أن يتم الاستفادة من هذه التقنية الجديدة من أسطوانات الغاز في المملكة العربية السعودية استناداً إلى المواصفات الدولية والمحلية ومواصفات بلد المنشأ. ونلخص لكم مواصفات الأسطوانة كالآتي: آمنة: أي أنها غير قابلة للانفجار، وحتى في حال الحريق وأقصى درجات الحرارة ولا عند إطلاق النار عليها. وخفيفة الوزن: يسهل حملها وهي معبأة بالغاز، وحتى الى الطوابق العلوية بكل سهولة ويسر. شفافة: يمكن مشاهدة مستوى الغاز في داخلها، وهذا بالتأكيد ينهي قلق انتهاء الغاز المفاجئ. كما أنها أنيقة: صنعت بعدة ألوان وأحدث تصميم. ونظيفة: صنعت من مواد يمكن تنظيفها بسهولة. لا تصدأ: غير قابلة للصدأ ولا تتآكل مع مرور الزمن. صديقة للبيئة: خالية من التلوث الضوضائي والضجيج، قوية جداً مثل الصلب.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد