الجزئية التي وردت في دراسة لغرفة الرياض حول تركز المشروعات الصناعية ذات الاستثمار الأجنبي بالرياض ضمن خانة المشروعات الأقل من حيث حجم رأس المال، يقودنا إلى الأهداف التي يسعى إليها بعض المستثمرين الأجانب والتي يتمحور بعضها على ممارسة أعمال بسيطة واستقدام أكبر قدر من الأقارب والأصحاب على كفالة تلك المشروعات التي عادة تخلو تماماً من الأيدي السعودية.
نخشى أن تتحول أو إنها تحولت بالفعل بعض تلك المشروعات الصغيرة جداً إلى نوع آخر من التستر، هناك من يتحدث عن استثمارات على مستوى بوفيهات صغيرة تقدم الفلافل!! وإن صدق ذلك فهي مصيبة.
رأس المال المرصود في رخصة الاستثمار يجب أن لا يكون هو المعيار او المصدر الوحيد للإحصاءات، فكثير من الرخص تحمل أرقاماً بالملايين بينما على أرض الواقع أقل بكثير.
من المهم أن يكون هناك وقفة صادقة وشفافة تجاه بعض الاستثمارات الأجنبية الصغيرة قبل أن يستفحل الأمر ويصعب معالجته.
Hme2020@gmail.com