برازيليا - أ.ف.ب
تصاعد السجال بين القوى الكبرى في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة من جهة والبرازيل وتركيا الدولتان الناشئتان، من جهة أخرى حول البرنامج النووي الإيراني ليتجلى في تبادل كلامي حاد. واتهمت تركيا منتقدي الاتفاق الذي أبرم مع إيران حول تبادل اليورانيوم المخصب الأسبوع الماضي «بالغيرة» لأن الاتفاق يمثل «نجاحاً دبلوماسيا»، ملمحة بذلك إلى الولايات المتحدة.من جهتها، تحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن «خلاف جدي جداً» مع البرازيل بسبب إصرارها على أخذ الاتفاق الذي أسهمت في التوصل إليه في الاعتبار قبل أن تدفع واشنطن باتجاه فرض عقوبات على إيران.
ويهدد الخلاف بإحداث انقسام في مجلس الأمن الدولي الذي تشغل فيه الولايات المتحدة مقعداً دائما، إلى جانب البرازيل وتركيا العضوين غير الدائمين في المجلس.كما يؤكد الرغبة المتزايدة للبرازيل أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، في اتباع دبلوماسية مستقلة عن سياسة الولايات المتحدة.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامج للطاقة النووية.. وهذا ما تنفيه طهران.