المدينة المنورة - مروان قصاص
استعرضت جامعة طيبة تاريخ ومعالم وادي العقيق في ورشة عمل عن لمحات من التراث العمراني، عبر جلستين عقدتا في إطار البرنامج المصاحب الذي تقوم به الجامعة، بالتزامن مع المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني الإسلامي، وتأتي هذه الورشة في ظل حزمة من البرامج التي تقدمها الجامعة بالتزامن مع المؤتمر الذي ينعقد خلال الفترة من 9-14 جمادى الآخرة 1431هـ.
ففي الجلسة الأولى بعنوان: (المعالم التراثية والحضارية في وداي العقيق) عرض الدكتور ياسر نور من كلية الآداب والعلوم الإنسانية موجزاً تعريفياً عن وادي العقيق، الذي وصفه بأنه أشهر أودية المدينة، وربما أودية الحجاز كلها، وتتجمع مياهه من منطقة النقيع التي تبعد عن المدينة أكثر من مائة كيل ، عقب ذلك ألقى الأستاذ الدكتور سليمان الرحيلي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والباحث التاريخي في المنطقة ورقة استعرض فيها معالم وقصور وادي العقيق، وأشار الرحيلي إلى أن جريان وادي العقيق في العصور القديمة كان سبباً في أن تُقام على ضفافه في العصر الأموي وشطر من العصر العباسي قصور كثيرة.
ورأس الجلسة الثانية بعنوان: (مشاريع تراثية إسلامية) الدكتور محمد الجمل الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية، وقدم فيها البروفيسور عبد الرحيم العلمي ورقة حول مشروع إنقاذ مدينة فاس العتيقة من خلال صيانة التراث العمراني.