الرياض - (الجزيرة)
عتمد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الخطة التنفيذية للدورة الثانية والثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها الوزارة في رحاب مكة المكرمة خلال المدة من (21-271-1432ه المقابل 27-12-2010م - 2-1-2011م.
وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله حفظاً وعنايةً وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم في القرآن الكريم حفظاً وأداءً وفهماً وتدبراً، والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة.
وقد حددت الخطة يوم الأربعاء غرة شهر رمضان القادم 1431هـ المقابل للحادي عشر من شهر أغسطس 2010م آخر موعد لقبول طلبات المشاركة في المسابقة.
ووفقاً للخطة وسعياً لإخراج المسابقة بالمظهر اللائق والملائم بها ومكانتها المرموقة، فقد شكلت عدد من اللجان، وهي: لجنة التحكيم، واللجنة التحضيرية، واللجنة التنفيذية، ولجنة العلاقات العامة والإعلام، ولجنة الأمانة العامة للمسابقة، واللجنة المالية، ولجنة المسابقات وشؤون التحكيم، واللجنة الثقافية، لجنة المطبوعات والبحث العلمي.
وتتكون المسابقة من خمسة فروع هي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن الكريم كاملاً.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد.
الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد.
الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد.
الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد (خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية).
ويشترط أن يكون المتسابق حافظاً للمطلوب في الفرع الذي يختاره مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها، والالتزام بالرواية التي يختارها أثناء إجراء المسابقة، وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى، وألا يكون المرشح قد اشترك في هذه المسابقة من قبل، وألا يزيد عمره عن خمسة وعشرين عاماً، وألا يكون المشترك من مشاهير القراء، ومحترفي التجويد والترتيل في بلده، وألا يعتذر المرشح عن المسابقة إذا وصل إلى المملكة، وألا يغير المرشح فرع المسابقة الذي اختاره في استبانة الترشيح.وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من:
الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري، والدكتور عماد بن زهير حافظ، والشيخ سعود بن عبد العزيز الغنيم، والدكتور السالم محمود محمود الشنقيطي، وستة أعضاء من عدد من الدول العربية والإسلامية (مصر، وسوريا، والمغرب، ونيجيريا، وبروناي، وإندونيسيا).
وقد أعدت الوزارة برنامجاً ثقافياً مكثفاً مصاحباً لفعاليات المسابقة يتضمن تشرف المشاركين بلقاء سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة، وزيارة معهد الحرم المكي وحلق تحفيظ القرآن الكريم بالحرم ويكون ذلك في أوقات فراغ المتسابقين على هيئة مجموعات، ولقاء المتسابقين بالرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في موقع متحف الحرمين، وإعداد العروض بالحاسب الآلي لتبيان عظمة الله في آياته في الكون عن طريق هيئة الإعجار العلمي بالرابطة، وعرض بعض البرامج التي تبيّن جهود هذه الدولة المباركة في الدعوة إلى الله، ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية، وإيجاد فريق من المترجمين بمختلف اللغات من ذوي الاستقامة والخلق الحسن للاستفادة منهم في جميع البرامج المنظمة للمتسابقين سواء في جدة أو مكة المكرمة أو في المدينة المنورة حتى مغادرتهم هذه البلاد المباركة.
والترتيب لزيارة مركز الدعوة والإرشاد بمكة المكرمة والاستماع إلى نماذج من حفظ السنة عبر تنظيم اللقاءات مع الحفاظ، وتنظيم كلمات وعظية في مسجد مقر إقامة المسابقة لمدة خمس دقائق خلال أوقاف الصلاة.
كما يتضمن البرنامج المصاحب للمسابقة القيام بزيارة المدينة المنورة، والقيام بجولة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومسجد قباء، والجامعة الإسلامية، والترتيب لإعداد لقاء مع أحد أئمة المسجد النبوي الشريف.
وفي أثناء وجودهم في محافظة جدة، يتم تنظيم رحلة بحرية على سفينة حرس الحدود، وزيارة مركز أبحاث البحار لجامعة الملك عبدالعزيز، وعرض فيلم عن الإعجاز العلمي في البحار بالتنسيق مع لجنة الإعجاز العلمي برابطة العالم الإسلامي، وتنظيم مسابقة مكتوبة ذات صيغة مبسطة وإجابات اختيارية فورية تتناول موضوعات القرآن الكريم وتفسيره، وإجراء مسابقات تشجيعية للحضور، وتوفير الكتب والمطبوعات المناسبة وخصوصاً كتب العقيدة وأصول الدين وتوزيعها على المتسابقين.
كذلك اعتمدت الوزارة تقديم مكافأة مالية وعينية مجزية لكل متسابق حضر واستمعت لجنة التحكيم له مع هاتف جوال وشريحة هاتف لاتصال المتسابقين بأهاليهم وذويهم أثناء وجودهم في المملكة، إلى جانب الهدايا الرمزية، وهي: عبارة عن حقيبة تحمل شعار المسابقة، وبداخلها جهاز تسجيل صغير، وساعة، وطقم أقلام، ومصحف جيب، ومصحف مرتل، وكتاب التفسير الميسر من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مع مجموعة مختارة من الكتيبات والشرائط التسجيلية المتنوعة.
كما رصدت الوزارة جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع توزع عليهم في الحفل الختامي للمسابقة بلغت قيمتها الإجمالية (888) ألف ريال، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول من المسابقة على جائزة قدرها (75.000) ريال، ويحصل الفائز الثاني في نفس الفرع على (72.000) ريال، ويحصل الفائز الثالث على (69.000) ريال، ويحصل الفائز الرابع على (66.000) ريال، والفائز الخامس يحصل على (63.000) ريال.
وبالنسبة للفائزين في الفرع الثاني، يحصل الفائز الأول على (55.000) ريال، والثاني على (52.000) ريال، والثالث على (49.000) ريال، والرابع على (46.000) ريال، والخامس على (43.000) ريال، وفي الفرع الثالث، يحصل الفائز الأول على (40.000) ريال، والثاني على (37.000) ريال، والثالث على (34.000) ريال، والرابع على (31.000) ريال، والخامس على (28.000) ريال، وفي الفرع الرابع، يحصل الفائز الأول على (25.000) ريال، والثاني على (22.000) ريال، والثالث على (19.000) ريال، والرابع على (16.000) ريال، والخامس على (13.000) ريال، أما في الفرع الخامس، فيحصل الفائز الأول على (10.000) ريال، والثاني على (8.000) ريال، والثالث على (6.000) ريال، والرابع على (5.000) ريال، والخامس على (4.000) ريال.