نيويورك - (أ ف ب)
- ظهرت خلافات بين دول عدم الانحياز والقوى النووية العظمى الأربعاء خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك، حسب ما أعلن دبلوماسيون. وقبل ثلاثة أيام من انتهاء أعمال هذا المؤتمر لمتابعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بحث مندوبو حوالي 150 دولة مشاركة في المؤتمر مشروع بيان نهائي من 28 صفحة لا يمكن تبنيه إلا بالإجماع. وأحد التحديات التي تواجه المشتركين هو إعادة التأكيد على صلاحيات معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي أقرت عام 1970 وهناك تحد آخر أيضا هو المقاربة الجديدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما الهادفة إلى إظهار الولايات المتحدة بأنها جدية في مجال نزع الأسلحة. وتريد واشنطن أن يتضمن البيان الختامي إعادة التأكيد على التزام الدول بالأسس الثلاثة للمعاهدة: نزع الأسلحة ومراقبة البرامج النووية الوطنية للتأكد من أنها لا تستخدم لصنع أسلحة وكذلك الترويج للاستعمال السلمي للطاقة النووية. ولكن المؤتمر يتعثر أمام مسألتين حساستين: التحقق من البرنامج الإيراني الذي يخشى الغرب أن يكون غطاء لصنع أسلحة نووية وإصرار الدول النامية على أن تفي الدول التي تمتلك القنبلة النووية بوعودها التي قدمتها عام 1995 بالتوجه نحو نزع الأسلحة النووية. وقد ظهرت هذه المشاكل الأربعاء خلال اجتماع جميع أعضاء الدول المشاركة وكان يهدف إلى إنهاء صياغة البيان الختامي قبل انتهاء المؤتمر غدا الجمعة والذي بدأ أعماله في الثالث من أيار/مايو.