لندن - (ا ف ب)
حذر خبراء في تقرير صدر أمس الخميس في لندن من ثوران بركان ثان في ايسلندا بعد بركان ايجافجول الذي اربك الرحلات الجوية طوال اكثر من شهر في اوروبا. واعتبر خبراء معهد خفض المخاطر وعدد الكوارث التابع ليونيفرستي كولدج لندن، ان «ثوران» بركان كاتلا الأكبر والاقوى من ايجافجول «في المدى القريب»، «ممكن إلى حد كبير». واضافوا ان «من المحتمل جداً ان تؤدي التفجرات البركانية المعتدلة او الكبيرة في ايسلندا، والتي تترافق مع ظروف مناخية ملائمة، إلى تكرار الارباكات الاخيرة في النقل الجوي». وفي تقرير ثان اصدره المعهد الفيزيائي في لندن هذه المرة، أعلن علماء أنهم اكتشفوا أن سحب الرماد البركاني التي حلقت فوق اسكتلندا في الفترة الاخيرة، أنتجت «شحنة كهربائية» كان يمكن ان تلحق اضرارا بالطائرات.
وحذر الخبراء من أن «جزيئات محملة بالكهرباء يمكن ان تتسبب في تداخل الموجات، واذا ما دخلت الطائرة يمكن ان تشكل خطرا على المسافرين او طائرات السفر». وكان بركان ايجافجول الذي أعلن انتهاء ثورانه الأحد، استأنف نشاطه في 14 نيسان - ابريل وقذف كميات هائلة من الرماد التي عطلت النقل الجوي في اوروبا في نيسان - ابريل.