طهران - أحمد مصطفى موسكو - رويترز

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الخميس: إن إيران فشلت مراراً على مدى السنوات القليلة الماضية في الاستجابة بصورة ملائمة لمحاولات موسكو حل الأزمة بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وقال: إن روسيا تعتبر انتقادات الرئيس محمود أحمدي نجاد للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس «انفعالية». وأضاف: إن روسيا ترحب باتفاق لتبادل الوقود النووي تم التوصل إليه بين إيران وتركيا والبرازيل. إلى ذلك تواصلت الانتقادات الإيرانية لروسيا على خلفية تصريحات الرئيس أحمدي نجاد التي انتقدت الرئيس الروسي ديمتريف حيث رفضت روسيا الانتقادات الإيرانية على لسان كبير مستشاري الرئيس الروسي والذي وصف تصريحات الرئيس نجاد ب(ديماغوغية السياسية) أي الخداع السياسي؛ وقد تواصلت أمس تصريحات المسؤولين الإيرانيين المنددة بالموقف الروسي فقد أعلن مهدي سنايي عضو لجنة الأمن القومي البرلمانية عن أن السلوك الروسي وطيلة الحقبة الماضية رسخ حالة من عدم الشفافية لدى الشارع الإيراني وأضاف: إن الحكومة قدمت الكثير من الضرائب بسبب موقفها من استمرار العلاقات مع الجانب الروسي لأن هؤلاء لم يفوا بتعهداتهم لطهران في محطة بوشهر وصفقة الصواريخ أس-300 . وفي تطورات الأزمة السياسية الإيرانية ينوي الإصلاحيون إقامة مراسيم لإحياء مناسبة دينية في برج ميلاد وقالت مصادر إصلاحية: إن هذه المراسيم سيحضرها قادة المعارضة وأنصارهم الاصلاحيون . في السياق ذاته أعلن الرئيس الأسبق محمد خاتمي عن قلقه من المشاركة في مراسيم إحياء ذكرى رحيل مؤسس الثورة التي تبدأ اليوم الجمعة بحضور المرشد علي خامنئي في مرقد الخميني وقالت صحيفة (رسالة): إن أسباب قلق خاتمي من تعرضه للضرب على يد البسيج كما حصل له في إحدى مراسيم الثورة حيث أسقطوا عمامته وكذلك حصل لمهدي كروبي ومير حسين موسوي وقد انتشرت كتائب من الحرس والبسيج في أنحاء طهران تحسباً لاندلاع مواجهات بين الإصلاحيين وأنصار الرئيس نجاد.