القدس - بلال أبو دقة
أصدر المستوى السياسي في إسرائيل توجيهاته إلى الدوائر الأمنية والجيش الإسرائيلي بمنع مرور قافلة السفن الدولية التي تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وسيُسمح بنقل حمولة السفن إلى قطاع غزة عبر إسرائيل بعد تفتيشها، أما السفن نفسها فسيطلب منها العودة من حيث جاءت، وإذا قاوم أفرادها سيتم اعتقالهم.
وأكد الجيش الإسرائيلي بدوره عزمه على إحباط المحاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه سيحذر السفن المشاركة في هذه الرحلة وسيدعوها إلى العودة أدراجها، وإذا تابعت طريقها فسيتم الاستيلاء عليها وإحضارها إلى ميناء اشدود.
وقد أجرت قوات سلاح البحرية الإسرائيلية تدريبات على الاستيلاء على هذه السفن واعتقال ركابها. وقد صرح منسق دائرة الارتباط والتنسيق في الجيش الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي قرر اعتراض سفن كسر الحصار، وحسب أقوال موشية ليفي فإن وحدة من الكوماندوز البحري (وحدة شيطت 13) ستعترض طريق السفن في عرض البحر قبل وصولها إلى ميناء غزة ومن ثم الاستيلاء عليها وجرها إلى ميناء أسدود وإرساؤها في القاعدة العسكرية القريبة من الميناء. ووصف ليفي سفن كسر الحصار بأن هدفها استفزازي فقط؛ حيث لا ينقص قطاع غزة احتياجات إنسانية، حسب زعمه.