أبغض الحلال...
صرخت في وجه زوجها، وحملت ولدها الوحيد الذي أنجبته بعد صبر عشر سنوات!
وذهبت غاضبة إلى بيت أخيها الوحيد، وبدأت تعدد عليه هنات وهفوات زوجها... أخوها, يستمع جيداً لها ولم ينبس ببنت شفه! فتركها اليوم الأول, ثم الثاني وهي تزداد تضجراً من زوجها أكثر فأكثر, حتى استمر الحال لليوم الثاني حتى أتى اليوم الثالث وبدأت تخطئ في بعض الأسماء وتتذكر اسم زوجها!
ضحك أخوها كثيراً، وهنا بدأ يتكلم معها، وطلب استشارتها في أمر الطلاق بينها بين زوجها، وهنا قفزت فجأة وقالت:
(الله حرّم تكفى ياخه بروح لزوجيه)!!
مقلب
مبروك عُرِفِ بين زملائه باختلاق النذالة، ورغم أن بعضها يؤلم ويؤذي الغير إلا أنها تعجب كل من يعاصروها أو يسمعها حتى تسمع القهقهات!
في رحلة برية في أحد أودية تهامة المخواة، وبينما الجميع منهمكين بإعداد الذبيحة وسلخها وتقطيع... استعدادا لمقلقل الكبده.. مبروك هذا كان في وادي الآخر أخذ علبة (الببيسي الدايت) والتقط إبرة دقيقة جداً، في هذا الإثناء كان ناجي وبن سفر ينظران بتعجب إلى هذا المبروك!
اكمل ثقب العلبة من قعرها ، ثم قام بملئها بالماء والصابون ثم سدّ هذا الثقب بطريقته الخاصة وأصبح المشروب جاهزاً وعندما حان وقت العشاء طلب الضحية مشروبه الخاصة فحمله المبروك والعجيب أنه لم يبدِ سناً ضاحكاً وناجي وبن سفر كتما الضحك!
وعندما شرب الضحية نصف القارورة حتى قال :
(يا شباب طعم هذا المشروب متغيراً عليّ!) فانفجر الجميع ضاحكين وعرف أنه شرب المقلب!
نذالة
يحب خاله، ويقبل رأسه، لتقارب العمر بينهما، لكن النذالة في دمة لم يستطع أن تنفك عنه، في يوم، بينما هو وخاله, في الشرائع بمكة, لعبا الكرة وسقطت في حوش (فله) فأخذ سلماً وطلب من خاله أن يتسلق ويأتي بالكرة وبالفعل، حتى اطمئن أن خاله في حوش الجيران ثم قام بقرع الباب متزامناً مع ضرب الجرس وصرخ بأعلى صوته حرامي.. حرامي!
