سعادة
استيقظ مبكرا على غير عادته، شعر بسعادة تغمره، ثم دلف إلى شرفة منزله، استنشق نسيم الصباح المشبع بالرطوبة؛ فأشعل سيجارته، خلق دوائر من الدخان.. تذكر أنها قراءة عليه البارحة قصيدة غزل عبر الماسنجر، نظر إلى طائره الحزين في القفص؛ فقال له: انتظرني سأحضر لك أنثى.
صديق
التصق به صاحبه فلما قدم له خدمة رحل!
سجن
رأى عصفورة في الغابة تغرد فصادها ووضعها في قفص فهاجر صوتها.
الأرجيلة
أحب الأرجيلة بشغف، يشتاق لها صباح مساء، يعتني بها كثيرا، يشعلها فتلتصق الشفاه؛ فيسري الدخان في جسمه؛ فيشعر بارتخاء، ظل يغازلها حتى دخل المستشفى.
رشيد الصقري - حائل
reshed2002@hotmail.com