Al Jazirah NewsPaper Thursday  27/05/2010 G Issue 13755
الخميس 13 جمادىالآخرة 1431   العدد  13755
 
أكثر من عنوان
لماذا تنازلوا عن الصدارة للهلال؟؟
علي الصحن

 

يقول النصراويون: إن لدى فريقهم 36 بطولة، ويقول الاتحاديون: إن لفريقهم 45 بطولة، وقريباً من هذا الرقم يتحدث الأهلاويون، فجأة أصبحت أرقام البطولات تقفز بشكل لا تدركه حتى المتواليات الحسابية، وحسب علمي أن الهلال الذي يتصدر لائحة إنجازات الأندية السعودية لديه قائمة تصل إلى ما فوق الثمانين بطولة إذا ما كانت الأمور تقاس حسب الطريقة التي يقيس بها مسيرو ومحبو الفرق الثلاثة.

في هذا الصدد يجب أن تقول الكلمة للمرجعية الرياضية، وأن تكون هناك معايير وأسس لحساب البطولات وطريقة اعتمادها، بدلاً من هذا العبث المخجل بالتاريخ الرياضي.. ومن يدري فقد يظهر علينا غداً فريق آخر ويأتي بما لم يأت به الأوائل ويقول إن لديه قائمة بأكثر من خمسين بطولة وأنه هو الزعيم!!

الغريب... أنه لا الاتحاد ولا النصر ولا الأهلي قال: إن بطولاته تجاوزت الخمسين وأنه أفضل من الهلال.. والسبب من وجهة نظري أنهم لا يريدون أن يتحرك الهلال ولا أن يلفتوا نظر الشارع الرياضي عندما يتحدثون عن رقم أكبر من رقم الهلال، هم يريدون أن تأتي الأمور بهدوء، وأن لا يحتج الهلال على سلب صدارته، وأعتقد هنا أن الأمر لم يفت على الهلاليين، حتى وإن مارس المركز الإعلامي في النادي الصمت كحاله في أمور أخرى كان لزاماً عليه فيها الظهور والدفاع عن حقوق النادي، وكشف ما خفي على الآخرين... الأهم أن يتدخل المشرع الرياضي بدلاً من ترك الأمور مفلوتة في يد المؤرخين الجدد!!

من هنا وهناك

- لا أرى أن هناك عيباً أو مشكلة في أن يتفاوض نادٍ ما مع لاعب ما سبق أن استغنى عنه أو رفض قيده في فترة سابقة كما يحدث هذه الأيام بشأن مساع الهلال لاستعادة خدمات لاعبه السابق ولاعب الفتح الحالي فيصل الجمعان، مع إيماني أن مسألة استغناء الأندية عن بعض الأندية تعود إلى نظرة فنية أو إدارية قاصرة، والأمثلة كثيرة في هذا الشأن في الهلال وفي غيره من الأندية، أقول لا أرى عيباً في ذلك؛ لأن الأمر قد يعود إلى الرغبة في تصحيح خطأ سابق، أو إلى رغبة مدرب قد تختلف بالكلية مع مدرب آخر، أو إلى أن اللاعب قد نجح على نحو ما في تطوير قدراته وإمكانياته بشكل جعله لافتاً للنظر، أو إلى أن قرار الإبعاد لا يعود إلى مسائل فنية بل إلى أمور إدارية بحتة. -المهم- أن تتعلم الأندية ومسيرتها من مثل هذه الدروس.

- هبت العاصفة النصراوية بعد خروج الفريق من الموسم المنصرم بلا ذهب ولا فضة، وأعلنت إدارة النادي عن جملة من التعاقدات، حتى خيل للمتابعين أن الأصفر سيسلخ جلده القديم، وسيظهر بشكل مختلف بالكلية في الموسم المقبل الذي ينتظر فيه عشاق العالمي -كما يسمونه- العودة إلى البطولات بعد غياب نهز العقد ونصفه من الزمان، لكن العاصفة ما لبثت أن هدأت بعد اعتذار اللاعب الأسترالي، والتراجع عن التعاقد مع المدافع البرازيلي، وجماهير فارس نجد -كما كان يسمى في عصره الذهبي- قلقة من هذا الهدوء المفاجئ وإن كانت تمني النفس أن يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة الأخرى.

- يسابق الأهلاويون الزمن من أجل إعداد فريقهم لمنافسات الموسم المقبل، وغني عن القول إن المهمة الأهلاوية ليست سهلة إطلاقاً لاسيما وأنهم يدركون أن أكثر من نصف جلد الفريق يحتاج إلى سلخ، المهم الآن كما يرى محبو القلعة ألا يكون الاستعجال سيد الموقف وأن يتأنى أصحاب القرار في اتخاذ قراراتهم واختياراتهم، وأن تكون للمدرب اليد الطولى في ذلك، من نافلة الحديث أن الاسم الكبير ليس كافياً لتحقيق النجاح إذا لم يقترن مع الاحتياج الفني للفريق.

مراحل.. مراحل

- احتفال إحدى المدارس بجدة بإنجاز نادي الاتحاد الذي أشير إليه في عدد من الصحف هل يمر على المسؤولين عن التعليم هناك مرور الكرام.

- يبقى نادي الرائد برجاله وشرفييه وأنصاره وأحداً من أهم الأندية المحلية، وإذا أردتم معرفة الدليل على ذلك فانظروا إلى محاولات البعض النيل منه والحديث عنه بمناسبة وبدونها بحثاً عن الشهرة وردة الفعل.

- النصراويون اجتمعوا على لقب نادي القرن الآسيوي الذي تم الاعتراف به على كافة الأصعدة ومع ذلك احتفى بعضهم بلقب آخر تم منحه من قبل مجلة مغمورة!

- النصر فاز باللقب الجديد عن طريق التصويت، وعندما يكون الأمر كذلك فالنصر لا منافس له ولا يمكن أن يغلبه غلاب «مع حفظ حقوق الوحداويين».

- بالمناسبة من المستفيد من الخلافات الدائرة بين الوحداويين إذا كان المتضرر الوحيد هو النادي وجمهوره الصابر.

- قرار الـ26 لاعباً من أفضل القرارات حيث لن يبقى إلا اللاعب المميز فعلاً ولن يكون لأهل المجاملات فرصة أو حضوة.

- جنبت قرعة دوري أبطال آسيا الهلال والشباب الصدام المبكر والأمل أن يضرب الفريقان الكبيران موعداً في نهائي القارة.

- الأستاذ تركي الخليوي إضافة مميزة لأي برنامج رياضي يظهر فيه، فهو يقدم المعلومة الموثقة ويدحض الحجة بالحجة، ويحترم مناقشيه ومشاهديه، ولا يمكن أن يتحدث بدون دليل.



sa656as@yahoo.com

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد