جازان - أحمد حكمي

عزا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عدم اهتمام الشباب بالمشاريع الصغيرة واستغلال بعض الوظائف في القطاع الخاص إلى انتشار مفهوم (العيب) والاعتذار عن فرص استثمارية استغلتها العمالة الأجنبية والسيطرة عليها وإحصاءات الأموال التي تحول إلى الخارج بالمليارات 30-40 مليار دولار هي أكبر شاهد على نجاح مثل هذه الأعمال.

وقال سموه في الكلمة الافتتاحية لجلسته الأسبوعية البارحة الأولى: الجهود التي تبذلها الدولة في التعاون مع القطاع الخاص كبيرة لإنتاج كوادر تشق طريقها إلى سوق العمل والقفزات التي حققتها المملكة ودول الخليج بارزة فلذلك يتطلب منا استغلال هذه الفرص.

وقال: لدينا 7-8 مليون عامل وفني ونحن في أمس الحاجة لها فلذلك صدرت التعليمات بفرض التوظيف على القطاع الخاص ولم ينجح لأن القطاع الخاص له متطلباته. وقد رصدت حكومتنا 10 مليارات ريال لتطوير التعليم العام والآن المعاهد المهنية في كل محافظة بالإضافة إلى نظام الجامعة أصبح ينظر إلى متطلبات القطاع الخاص ويركز على هذه التخصصات.

وأضاف سموه منذ أن أمر خادم الحرمين الشريفين بفتح المدينة الاقتصادية والشروع في إنشاء المصفاة كان الهدف الأساس من الإنشاء هو توفير 500 ألف وظيفة و2.5% من الدخل للمستحقين من أبناء المنطقة ومن بداية العام القادم سيبدأ المستثمر بالاشتراك مع هيئة الاستثمار في إنشاء البنية التحتية لمصنع الحديد والكهرباء.