الجزيرة - الرياض :
بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض مع سفير النيجر لدى المملكة السيد حسن مولاي وبحضور الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسموه سبل تعزيز العلاقات التجارية.
وشكر سفير النيجر الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه كما قدم للأمير الوليد خالص التقدير لدعم سموه المتواصل. وتعتبر هذه الزيارة الأولى للسفير منذ توليه منصبه كسفير للنيجر لدى السعودية، وأعرب السفير عن حرصه على لقاء سموه امتداداً للعلاقات الأخوية بين البلدين. وأكد سموه حرصه على تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعم سبل تعزيزها في المجالات التجارية والاقتصادية.
هذا وأثنى السفير على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يقوم سموه بدور كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تطرق إلى استثمارات الأمير الوليد المحلية والاقليمية والعالمية.وفي ختام اللقاء، قام السفير بشرح الوضع الذي ستمر به البلاد في الفترة القادمة واحتمال تعرض النيجر لمجاعة، كما أعرب السفير عن رغبة بلاده بدعم من سمو الأمير لها في المحنة التي ستمر بها. بدوره أكد سموه على أن دعمه للاحتياجات الإنسانية مستمر من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وفي يونيو 2006م قام الأمير الوليد بزيارة جمهورية النيجر وتقديراً لجهوده في دعم الجوانب الانسانية والاقتصادية قلده فخامة الرئيس تانجا بأعلى وسام وطني في حفل رسمي. وخلال زيارة الأمير الوليد للنيجر في يوليو عام 2005م تم استعراض أزمة الجوع التي يعاني منها شعب جمهورية النيجر طالباً من الأمير الوليد المساهمة في تخفيف العناء عليهم، واستجابة من سموه قدم تبرعاً فورياً بمبلغ 1.2 مليون دولار لمكافحة الجوع لمليوني مواطن خلال ثلاثة أشهر. وامتداداً لذلك قدم الأمير الوليد دعماً بقيمة مليون دولار للمخازن الإستراتيجية للغذاء.