واشنطن - قندهار - وكالات
قال مسؤولون عسكريون أمس: إن جندياً أمريكياً اتهم رفاقه بتعاطي المخدرات تعرض لضرب مبرح قبل أن يكشف تورطهم في قتل ثلاثة مدنيين في جنوب أفغانستان.
وقال مسؤولان طلبا عدم كشف هويتيهما: إن الجندي ضرب بعدما أبلغ سلطات قضايا المخدرات بالأمر، ثم تحدث عندما كان يتعافى في المستشفى عن تورط لرفاقه في مقتل ثلاثة مدنيين أفغان.
وكان الجيش الأمريكي أعلن الخميس فتح تحقيق جنائي يستهدف عدداً من جنوده في قضية مقتل ثلاثة مدنيين أفغان في ولاية قندهار (جنوب).
ويشتبه بتورط هؤلاء الجنود أيضا «بتعاطي المخدرات بشكل غير مشروع والتآمر والاعتداء».
من جانب آخر انفجرت سيارة مفخخة الأربعاء في قندهار مهد حركة طالبان، قرب قاعدة مدنية عسكرية يديرها أمريكيون بدون التسبب في وقوع ضحايا، على ما ذكر مسؤول كبير في شرطة جنوب أفغانستان لوكالة فرانس برس.
وقال الجنرال محمد شفيق أفضلي: «لم يسقط ضحايا».
وانفجرت السيارة المفخخة في مرآب فريق الإعمار الإقليمي وهو مهمة مدنية مكلفة بمشاريع التنمية وإعادة الإعمار المواكبة لعمل القوات الدولية.
وتضررت 11 سيارة جراء الانفجار.
وتقوم القوات الدولية التي يشكل الأمريكيون ثلثي عديدها، بقيادة الحلف الأطلسي، بعمليات في قندهار وضواحيها.
ويتوقع وصول تعزيزات غربية كبيرة هذا الصيف ليرتفع عدد القوات الأجنبية المنتشرة في أفغانستان من 130 ألفاً حاليا إلى 150 ألف جندي، بحسب مسؤولين عسكريين غربيين.