الجزيرة - ياسر المعارك
تصدَّى استشاري الطب الشرعي المشرف على إدارة الطب الشرعي بصحة الرياض الدكتور سعيد بن غرم الله الغامدي للدفاع عن هيئة التحقيق والادعاء العام في بيان إعلامي وُزِّع يوم أمس؛ حيث نفى فيه صحة الاتهام الذي وجهه أحد الأطباء خلال مداخلة له في ملتقى الخبراء الوطني الثالث بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حول العنف الأسري، أشار فيه إلى ضياع إثبات واقعة الاغتصاب بحق فتاة في السابعة عشرة من عمرها على يد قريب لها، متهما هيئة التحقيق والادعاء العام بالإهمال؛ ما تسبب في تأخير تحويلها إلى الطب الشرعي الذي يتطلب سرعة التحويل بشكل عاجل لرفع تقرير دقيق عن الحالة الصحية وإثبات الواقعة التي تزول وتتغير مع مرور الوقت في العديد من القضايا.
وأشار بيان إدارة الطب الشرعي بصحة الرياض إلى أن ما ورد بحق هيئة التحقيق والادعاء العام على لسان الطبيب المذكور (الذي لا يعمل بإدارة الطب الشرعي بصحة الرياض) مخالف للحقيقة، وأكد أن المتداخل طبيب زمالة وملتحق بالتدريب لدى إدارة الطب الشرعي وليس له صفة رسمية تخوله بالتحدث عن قضايا الطب الشرعي.
وأشارت إدارة الطب الشرعي إلى أنه بالرجوع إلى ملف القضية تبين أنه تم الكشف على الفتاة بتاريخ 28-5-1431هـ بموجب خطاب شرطة منفوحة بتاريخ 27-5-1431هـ، وليس كما قال طبيب الزمالة المذكور في مداخلته.مؤكدة أن هناك تعاونا مستمرا مع فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالرياض، وكذلك هناك تواصل مستمر، ولم يسبق أن سجلنا تهاونا أو تأخيرا، بل هيئة التحقيق والادعاء العام حريصة كل الحرص على مباشرة قضايا العرض بأسرع وقت ممكن حتى لا تضيع المعالم الإصابية للحالات المحالة إلى الطبيب الشرعي.