أكد المهندس أحمد بن صالح السلطان أمين منطقة القصيم أن مدينة التمور العالمية ببريدة التي شرعت الأمانة في إقامتها منذ بداية 2009 بقيمة إجمالية للمرحلة الأولى تبلغ 100 مليون ريال تقع على مساحة 165 ألف متر مربع و(95 ألف متر مربع مقترح التوسعة).. أي بإجمالي 260 ألف متر مربع، ويحيطها طريقان رئيسان هما طريق الملك عبدالعزيز (المدينة سابقاً) وطريق الملك خالد (الشاحنات).. كما يمر بها شارع الصباخ.. كما سيتم إنشاء طريق جديد يربط ما بين طريق الملك عبدالعزيز وشارع الصباخ.
وأشار إلى أن إنشاء مدينة للتمور تتكامل فيها ثمرات الأرض وآليات العرض ذات المنهجية المقننة سلفاً إضافة إلى اجتذاب جميع المقومات المؤدية إلى صناعة متفردة ومميزة للتمور عرضاً وتسويقاً، في صورة مدينة متكاملة تستحق التفرد كمعلم حضاري واقتصادي وسياحي.. حيث تتوفر جميع الخدمات التي تقدم للتمور من المصانع الخاصة بتعليب وتغليف التمور والناقلات المبردة والثلاجات.. ومستودعات التوزيع الخيري، إضافة كذلك لشركات التسويق، وشركات النقل السريع الدولية، وكذلك مكتب إعلامي خاص للموسم، ومكتب اتصال وتنسيق لتبادل التجارب والخبرات المماثلة من وإلى كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى (فندق) إسكان راقٍ، وصالات عرض موسمية متميزة التصميم وذات أفق اتساع مستقبلي، ومول دائم لعرض منتجات التمور ومشتقاتها وصالة عروض مرئية عن التمور، مثمِّناً دور سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ودعمهما المتواصل لمسيرة المدينة، كما نوه باهتمام ودعم سمو وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز بكافة المشاريع والمعالم الرامية لتقديم الخدمات المناسبة.