الجزيرة - ياسر الجلاجل - تصوير - حسين الدوسري
أعلن معالي الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني أن الدفاع المدني قد انتهى من قائمة المتضررين في أمطار الرياض وقام إلى الجهات المختصة لتعويضهم وقد شملت هذه القائمة أكثر من «500» سيارة إضافة إلى المنازل وكل شيء عيني تضرر بسب أمطار الرياض, وشدد الفريق التويجري أن الدفاع المدني ما زال بحاجة إلى طائرات العامودية مؤكداً أن المملكة شبه قارة وهي بحاجة ماسة إلى طائرات عامودية خصوصا أنها تخدم في أكثر من مجال مثل الإنقاذ والإخلاء الطبي والتصوير وأن المملكة بحاجة كبيرة لأعداد كبيرة من هذه الطائرات حتى يتم تغطية أكثر من «13» منطقة في المملكة وقال: هذه الطائرات الدفاع المدني لا يملك منها إلا « 40» طائرة عامودية لا تستطيع تغطية مناطق المملكة وخصوصا بأن القديمة قد أحيلت للتقاعد والتي كان من ضمنها الطائرة التي تحطمت قبل ثلاث سنوات في وادي الدواسر وأكد أن هناك طلابا مبتعثين لخارج المملكة للتدرب على الطيران في كل من أمريكا وكندا وأوروبا واستوليا إضافة لزملائهم الفنيين.
ورد الفريق التويجري على منتقدي الدفاع المدني في كارثة سيو
ل جدة وسيول الرياض الأخير أن إدارته قامت المطلوب منها بشكل كامل ولم يكن هناك ضعف في إمكانيات الدفاع المدني موضحاً أن الدفاع المدني قام بدور على أكمل وجه دون تراخ وأشار الفريق التويجري على منتقديه أن يروا الكوارث والأحداث التي تحصل خارج المملكة العربية السعودية وأن يروا ماذا يفعل الدفاع المدني بالمملكة ويقارنوه بالخارج من كوارث وكيف يتم التعامل معها، وبين ان المملكة جزء من هذا العالم وما يحدث فيه من كوارث طبيعية وقال إن الانتقاد موجود على مستوى العالم وليس المملكة وليس بشيء جديد ولنا الحق في الرد وليس هناك من يواجه مثل هذه الأحداث في اللحظات الأولى رغم وجود المعدات ووجود الطواقم البشرية ومثل هذه الأحداث خارجه أحياناُ عن السيطرة مشيراً أن هذه المعدات تكون بوزن الريشة مثل كارثة جدة حيث كان التدخل من قبل الطيران العامودي, مؤكدا أن الدفاع المدني يتعامل مع أحدث لا يستطيع التعامل معها في بدايتها ولا أي كان مهما كان ثقله وتلعب الأحوال الجوية دور هام مثل هذه الحالات والكوارث.
وأوضح الفريق التويجري أن الدفاع المدني يتطور بشكل تدريجي ويواكب التقنيات الجديدة الموجودة في العالم جاء ذلك خلال تدشينه شعبة التشغيل والصيانة بمنطقة الرياض صباح أمس , وكشف الفريق التويجري للمرة الأولى أن الدفاع المدني وفر أكثر من «2000» معدة ما بين موجودة في الدفاع المدني وما بين معدات تم استئجارها في أحداث كوارث جدة ,
فيما أشاد الفريق بالمواطن السعودي وما فعله خلال أحداث جدة والرياض وغيرها من الأحداث في مشاركة قطاعات الحكومة بالعمل التطوعي والمساهمة الفعالة من المواطن السعودي , وقد فضل الفريق التويجري عدم الحديث حول تحمل الدفاع المدني غلطات غيره من الإدارات الحكومية وقال نحن لا نتهم أحد ولا نريد أن تهم أحد أي نحن نقوم بعملنا المناط لدنيا أما ما يخص بالجهات الحكومية الاخرى لا نريد أن نتهم أحدا مشددا أن الدفاع المدني رغم ما يقدمه من جهود لم يصل لحد الرضا وما زال مطلوبا منه الكثير والكثير والتطوير حتى نصل إلى مرحلة نستطيع فيها أن نقدم افضل الخدمات وأفضل مالدينا بشرياً ومعدات.
وقد بدئ الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم كلمة للعميد حسن المحمدي مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية نوه فيها بقدرات العاملين في شعب التشغيل والصيانة من موظفين مدنيين وعسكريين في إدارة وتشغيل هذه المواقع وبكفاءتهم العالي التي تعكس مدى قدرتهم الفنية وخبراتهم العلمية والعملية ومن ثم تم تكريم عدد من الضباط والأفراد والشركات المشاركة بدروعه وبعدها تم عرض آلي لمعدات الدفاع المدمني, وبعدها قام الفريق بجولة في مقر شعبة التشغيل والصيانة.