القدس - بلال أبو دقة
اجتمع وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك في تل أبيب، بمدير المخابرات المصرية العامة اللواء عمر سليمان.
وأكَّد باراك في مستهل الاجتماع أن مصر هي أكبر الدول العربية وأهمها في صنع السلام مع إسرائيل وتشكل الركيزة الأساسية للواقع في الشرق الأوسط وفي إفريقيا.
وأضاف باراك أن إسرائيل تتطلع إلى إجراء محادثات عملية ومثمرة في المجال السياسي وفي مجال التسويات والتحديات في المنطقة.
بدوره قال وزير المخابرات المصرية :» إن منطقة الشرق الأوسط يجب أن تكون هادئة ومستقرة«.. وأضاف سليمان أنه يتعيَّن على صداقتنا (تل أبيب والقاهرة) أن تدفع باتجاه السلام وعلى هذا يتركز اهتمامنا.
ويأتي لقاء باراك سليمان متزامناً مع إجراء إسرائيل مناورات عسكرية دفاعية ضخمة لتعزيز دفاعاتها، والتي بدأت الأحد الماضي، لمدة خمسة أيام لاختبار استعداداتها لمواجهة هجمات الصواريخ والهجمات الكميائية..
وهذه هي أكبر عملية دفاع مدني تجريها إسرائيل منذ أطلقت أول تدريب سنوي قبل أربعة سنوات في أعقاب الحرب على لبنان عام 2006، التي أطلق خلالها حزب الله آلاف الأسلحة على شمال إسرائيل.
ويقول محلّلون: إنه من غير المحتمل أن يقوم حزب الله بشن هجوم على إسرائيل في المستقبل القريب إلا أنهم يحذّرون من أن زيادة التوتر بشأن طموحات إيران النووية قد تعجل بمواجهة أكثر خطورة مع حزب الله، وكيل إيران في المنطقة.