بكين - أ.ف.ب
أجرى مسؤولون عسكريون أمريكيون وصينيون رفيعو المستوى محادثات الثلاثاء في بكين في أول لقاء بهذا المستوى منذ الخلاف حول صفقة الأسلحة الأمريكية لتايوان، على خلفية التوتر المخيم في شبه الجزيرة الكورية.
واللقاء الذي عقد على هامش الحوار الإستراتيجي والاقتصادي الثنائي المنعقد الاثنين والثلاثاء في بكين، هو الأول منذ أن علقت بكين كل المبادلات العسكرية الثنائية احتجاجاً على عملية بيع أسلحة أمريكية بقيمة 6،4 مليار دولار لتايوان التي تعتبرها الصين إقليماً متمرداً من أقاليمها بعدما انفصلت عنها مع قيام نظام شيوعي في بكين عام1949، وأعلنت متحدثة باسم السفارة الأمريكية إن قائد منطقة المحيط الهادئ العسكرية الأميرال الأمريكي روبرت ويلارد التقى الجنرال ما كسياوتيان مساعد رئيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي.
من جانب آخر حضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الصين الثلاثاء على تسريع إعادة التوازن إلى اقتصادها لصالح تعزيز الاستهلاك الداخلي، معتبرة أن ذلك سينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي.
وشددت كلينتون مرة جديدة خلال مقابلة أجراها معها التلفزيون الصيني حول محادثاتها «البناءة جداً» في بكين، على أهمية قيام تعاون بين العملاقين الاقتصاديين الأمريكي والصيني لكنها أقرت بوجود خلافات لا تزال قائمة بينهما على الصعيد التجاري