أعلنت أمانة منطقة عسير قبل أربع سنوات أنها ستقوم بعمل العديد من الكباري بعد أن رصدت لها المبالغ اللازمة في المواقع التالية (مدخل السودة، دواور القصبة، تقاطع حي الضباب...) وغيرها وحتى الآن لم ينفذ منها أي مشروع. كما أعلنت أنها ستنفذ العديد من جسور المشاة على طريق الملك فهد وعدد آخر من الطرق ولم ينفذ منها أي جسر حتى الآن.
فالكثيرون كانوا يأملون أن يتم تنفيذ تلك المشروعات حتى تضيف للمدينة الكثير من الحيوية والإنسيابية خاصة أن المدينة أصبحت مقصداً سياحياً لمئات الآلاف من الزوار كل صيف من السعودية وخارجها، وتحتاج إلى المزيد من الخدمات.
وهناك أمر آخر مهم نأمل أن تضعه الأمانة في حسبانها وهو إقامة سوق للحوم أسوة بباقي مدن السعودية، فالمدينة ليس بها سوى بضع محال لبيع اللحوم داخل الأحياء وتفتقد بعضها للإشراف الصحي. كما نأمل أن يتم إنارة ورصف شوارع أحياء الخشع - العزيزية - النمصاء - القابل - ذرة.
وأخيراً فإن وادي أبها ابتداء من السد وحتى أسواق الجمعية يعج بالمخالفات والأتربة والصخور ومخلفات العمائر وعند نزول الأمطار ستقوم هذه المخلفات بسد القنوات الموجودة وسط الوادي! وقد تحدث آثار شبيهة بما حدثت في جدة إبان كارثة السيول، حيث إن جوانب الوادي يوجد عليها مستشفى أبها الخاص والعديد من الإدارات الحكومية والأسواق وغيرها.
فهل نجد تجاوباً حول هذه الملاحظات من قبل الأمانة؟
محمد سعيد بن صبر - أبها