بريدة - صالح الغفيص
قدم نائب رئيس نادي الرائد المهندس محمد بن موسى الدغيري وأمين الصندوق صالح بن غدير التويجري استقالتيهما رسمياً من منصبيهما، حيث سلماها صباح الأمس إلى أمين عام النادي عبدالعزيز الرشود تمهيداً لرفعها إلى المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم فيما أوحى مشرف قطاع الشباب بالنادي للقريبين منه عزمه هو الآخر على الاعتذار عن مواصله العمل في منصبه إلى جانب عبدالرحمن الربيش الذي استقال في وقت مضى.. هذا وقد تباينت ردود الفعل في البيت الرائدي وتضاربت المسببات الحقيقية حول تلك الاستقالات لأعضاء مجلس الإدارة وماهيتها، حيث أشارت مصادر «الجزيرة» المطلعة داخل أروقة البيت الرائدي إلى أن هناك جملة من الأسباب دعت أولئك الأعضاء إلى ترك العمل الرسمي والرحيل بعد أن ظلوا عاماً بأكمله يخدمون ناديهم عبر أعمال تطوعية لعل من أبرزها ندرة الاجتماعات لمجلس الإدارة بسبب تواجد رئيس المجلس في العاصمة الرياض وعدم حضوره إلى مدينة بريدة معقل الكيان الرائدي إلا قبيل المباريات المقامة على أرضه بساعات قليلة إلى جانب عدم التفاهم والتناغم بين غالبية الأعضاء مع رأس الهرم الإداري بعد تغييبهم آراءهم في كثير من الشئون التي تخص ناديهم ومستقبله لاسيما وأن جلهم يتمتع بخبرة رياضية وإدارية طويلة تشفع بأن تكون آرائهم ومقترحاتهم محل اعتبار واهتمام.. وهذا وينتظر أن يصدر المكتب الرئيسي قراراً بعقد جمعية عمومية عادية لتكملة نصاب المجلس الذي بات مهدداً بأن يحل إذ إنه لم يتبق سوى أربعة هم أمين عام النادي عبدالعزيز الرشود وفهد الخضير وصالح المرشود وإبراهيم الصوينع إلى جانب الرئيس ويطالب أبناء ورجالات الرائد المطوع بسرعة التحرك الجدي لإعادة ترتيب الأوراق قبل أن يقع الفأس بالرأس وتدارك أخطاء وسلبيات الموسم النصرم التي قادتهم للأولى لولا الله ثم قرار زيادة عدد فرق دوري «زين» السعودي للمحترفين.
أوقع مدرب البراعم الوطني هاني أنور إدارة نادي الرائد في مأزق كبير إثر تغيبة عن قيادة الفريق الرائدي المشارك في مهرجان البراعم الأول بمنطقة القصيم واضطرت معه الإدارة لتكليف إداري الفريق عبدالرحمن القاسم بتولي المهمة الفنية مما أحدث ضجة عارمة بين أنصاره سيما بعد خسارة فريقهم من فريق مارد المرشح الأضعف بثلاثة أهداف لهدف.