بتوجيه من الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام لرئيس الفريق التنفيذي لبرامج موهبة الصيفية الدكتور عبد الله بن ثاني بالتركيز على تحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تفعيل الاستفادة من تقنية النانو، فقد عقد الفريق التنفيذي اجتماعات عدة حتى أقر البرنامج العلمي «توظيف تقنيات النانو في تطوير خدمات الاتصالات» للطلاب الموهوبين الذين تستضيفهم جامعة الإمام حسب مذكرة التفاهم مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهبة والإبداع.
وصرح الدكتور عبد الله بن ثاني بأن الجامعة ومرافقها وقاعاتها في خدمة هذه الكوكبة التي تسعى لتحقيق مجتمع المعرفة والنهضة المستدامة وبرعاية شخصية من معالي المدير الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل الذي وجّه بتقديم السكن مجاناً لبرامج موهبة الصيفية في منطقة الرياض بعامة تقديراً منه لهذه الفئة الموهوبة وبالتنسيق مع المسؤولين في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهبة فإن جامعة الإمام تستعد لاستضافة موهوبيها وإعدادهم عن طريق برنامج علمي إثرائي، ودورات تطوير الذات، وبرامج رياضية وثقافية وبرامج زيارات لمؤسساتنا الرسمية ليقف الطلاب على دورها الوطني مما يعزز الوطنية في نفوسهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والموهبة.
وأكد الدكتور عبد الله بن ثاني أن البرنامج العلمي يهدف إلى توجيه ملكات وطاقات الطلبة الموهوبين نحو استيعاب الإمكانات الهائلة لتقنيات النانو أولاً ثم يلي ذلك دراسة إمكانات توظيف هذه التقنيات في تحسين وتطوير عدد من خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية. ثم تبني نموذج مركز الابتكار في جامعة هوبكنز (Johns Hopkins University) الأمريكية الشهيرة لتطبيقه في برنامج جامعة الإمام، حيث تم يوم الأحد 9-6-1431هـ الاجتماع مع ممثل الجامعة في مؤسسة الملك عبد الله ورجاله للموهوبين وتم مناقشة وجوه التعاون. وأبدى استعداد الجامعة والمركز لدعم المشروع الصيفي لجامعة الإمام وأي مشاريع مستقبلية تستهدف الاهتمام بالطلبة الموهوبين من خلال تجربة الجامعة المتميزة على مستوى أمريكا في إنشاء مركز خاص للطلبة الموهوبين (Center for Talented Youth) الذي اكتسب شهرة عالمية على هذا الصعيد. وأكد سعادته أنه تم التفاهم مع مركز أبحاث النانو في كل من جامعة الملك سعود ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث تمت الموافقة على اطلاع الطلاب على معامل النانو واستخدامها حين الحاجة وذلك في الجزء التطبيقي من البرنامج.
وتم تصميم المنهج بحيث ينتهي بنتائج عملية تتضمن إنتاج مبتكرات وهي منتجات يمكن تطويرها بشكل تجاري.
سيركز البرنامج على مسارين مكثفين هما:
1- تحسين قدرات الألياف الضوئية في الاتصالات من خلال العمل على زيادة سعتها مع خفض تكلفة التركيب والصيانة.
2- تحويل السبورة العادية إلى سبورة ذكية باستخدام تقنيات الاتصالات اللاسلكية وربطها في منظومة واحدة في المدرسة أو الكلية بحيث يتم تبادل المعلومات في شبكة لاسلكية واحدة.
تم تشكيل الفريق من خمسة أساتذه وأربع مشرفين بحيث يشرف مشرف واحد على كل عشرة طلاب.