الرياض - هبة اليوسف
تبرع الدكتور ناصر الرشيد ب3 ملايين لصالح جمعية سند الخيرية لمرضى السرطان كما تبرعت سعاد بن زقر ب200.000 وإحسان الزعيم بمبلغ 50.000 ريال.
جاء ذلك خلال حفل جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال للفائزين بها في دورتها الأولى للعام 2009-2010 م والتي أنشأت لدعم وتشجيع الإنتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال والبرامج الطبية والإنسانية لأطفالنا من مرضى السرطان ، لحث المجتمع على إنتاج أعمال متميزة ومساهمات تخدم هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، وتكريماً ومكافأة لرواد التحدي وأصحاب الإرادة القوية وأسرهم في مواجهة هذا المرض والشد من أزرهم ودعمهم.
وتمنح الجائزة لثلاثة مجالات متعلقة بسرطان الأطفال هي:
المجال العلمي: وحصل عليها الدكتور شهاب الدين خان والدكتور أزهر حسين علي بمبلغ وقدرة 100.000 ريال.
والمجال الإنساني:
- الدعم الفردي حصل عليها الدكتور ناصر الرشيد والدكتور محمد يماني.
- الدعم المؤسسي حصلت عليها مجموعتي العليان وصافولا.
مجال الإرادة والتحدي:
- فرع طفل: طفلة مصابة بالسرطان الطفلة شهد العتيبي بمبلغ 50.000 ريال.
- فرع أسرة مريض بالسرطان: أسرة الطفل عيسى العنزي بمبلغ 50.000 ريال.
وحول ذلك أعربت صاحبة الجائزة الأميرة عادلة عن سعادتها بتفاعل المجتمع مع هذه الجائزة والتي وضعت للتكامل مع أهداف جمعية «سند» الخيرية ولدعم الإنتاج البحثي والعلمي والبرامج العلاجية في مجال أورام الأطفال، إضافة إلى تقدير الأفراد والمؤسسات الداعمة للجهود الخيرية المبذولة في هذا الشأن وتشجيع أطفالنا الأعزاء المرضى بالسرطان للتحلي بالعزيمة والإرادة في تحدي المرض, وهنأت الفائزين بها قائلة: إن الجائزة تمثل غيضاً من فيض مما يقدمونه لدعم برامج رعاية الأطفال المرضى بالسرطان مجسدين قوله تعالى: ?وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ?.
كما تمنت أن تكون الجائزة محفزاً لجميع الفئات للتقدم لها خلال أعوامها القادمة.
فيما ذكر أمين عام الجائزة الدكتور فهد الطياش أن هذه الجائزة تمثل 3 فروع رئيسة ومختلفة ولكنها جمعيا تدعم الأطفال المرضى بالسرطان وهي فروع قابلة للنمو والزيادة كما ذكر أن الجائزة ستكون كل سنتين لأن أعمالها تتطلب العمل التراكمي والنشر العلمي والتحقيق والتقصي.
وأضاف تقوم رسالتنا على المساهمة في توفير كل الدعم للأطفال المرضى بالسرطان الذين هم بأمس الحاجة إلى الوقوف بجانبهم والأخذ بأيديهم وتحفيز الداعمين لهم من خلال تخصيص جوائز مادية وعينية لمكافأة هذه الجهود من أجل ضمان استمراريتها.