عرض الخياط العالمي اللبناني الأصل مايكل فينيتشي بعضًا من تصاميمه التي اتصفت بالطابع الكلاسيكي، في مدينة الرياض، يوم الأحد، الموافق 16 مايو لعام 2010، في فندق الفيصلية، خلال حفل تدشين مجموعة شركة فينيتشي بالسعودية؛ حيث تحولت قاعة أمسيات إلى مشغل خياطة عريق يعرض مراحل الحياكة اليدوية للبدلة والأدوات الفريدة التي يستخدمها المصمم في مشغله، والأقمشة النادرة التي تتميز بنسيجها الطبيعي 100 %، وحضر الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي ونخبة من المجتمع السعودي ورجال أعمال وأبرز رجال الصحافة والإعلام. وفي كلمة الافتتاحية عبّر مايكل فينيتشي عن سعادته لوجوده بين أبناء الشعب السعودي واعتزازه بالصداقة التي جمعته بهم على مدى السنين. وقال فينيتشي: «يشرفني التواجد بين شعب أصيل ومضياف، وقد أبهرني اهتمام وعناية الرجل السعودي بأدق التفاصيل وحرصه على الأصالة والفخامة في نواحي الحياة المختلفة». ولقد عبَّر فينيتشي عن إعجابه بحرص الرجل السعودي على ارتداء الثوب التقليدي الذي لا غنى عنه لا صيفا ولا شتاء، والذي ينم عن عراقة أصيلة، وأضاف: «إنه رغم حرص الرجل السعودي على الرداء الوطني إلا أنه يهتم ويتابع الأزياء الرجالية، ومن ضمنها البدلة التي لها مكانة خاصة في قلب الرجل لما تبعثه من زيادة في الثقة بالنفس والتميز والأناقة». وكان ضمن الحضور الأستاذ أسامة عبد القادر حسين، أحد الشركاء الرئيس التنفيذي لشركة مايكل فينتشي في السعودية، الذي كان له تطلعات إيجابية على تصاميم فينيتشي، والذي وصفها بالكلاسيكية والعصرية في آن واحد، وهي بذلك تلائم شخصية الرجل السعودي الذي يسعى إلى التجديد مع الحفاظ على عراقة وكلاسيكية القديم. تتميز بدلات فينيتشي عن غيرها بأنها تصمم بشكل فردي؛ إذ يقوم فينيتشي بإعطاء كل شخص حقه قبل البدء بتصميم البدلة الخاصة به، فيتعمق في فَهْم ودراسة شخصيته من خلال مقابلات فردية يجريها معه، ودراسة هيكلية وشكل جسمه ونمط حياته ونوع عمله، آخذا بذلك كل الخصائص التي تميز الفرد عن الآخر بعين الاعتبار؛ لتنساب البدلة على الجسم بسلاسة وكأنها جزء منه، وتظهر مرتديها بأفضل شكل محاكية خصوصية تكوينه. فالبدلة المصممة للرياضي تختلف عن بدلة المحامي أو رجل الأعمال أو الطبيب، وألوان البدلة المصممة للرجل الأسمر تختلف عن تلك المصممة للحنطي أو الأشقر، كما يختلف اختيار الألوان حسب طول أو نحف الجسد؛ فكل شخص يُعطى حقه.