ضمن أعمال ملتقى البنك الأهلي الثالث للهيئة الشرعية مع العملاء والموظفين، يُحاضِر الدكتور محمد القرّي عضو الهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية في البنك الأهلي عن آليات تمويل المصرفية الإسلامية للمشروعات وسبل تطويرها، والذي سيعقد مساء اليوم الثلاثاء 25 مايو 2010 م بقاعة المُزن بمركز سيف الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمنطقة الشرقية.
وأكد عبد الرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي ومدير مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي، أن الملتقى الذي يُعقد في مدينة الخُبر يتيح الفرصة لإجتماع الهيئة الشرعية بالعملاء والموظفين لمتابعة أبرزالمنتجات الإسلامية التي طرحها البنك الأهلي والتي يتم تطبيقها، إضافةً إلى بحث سبل التطوير المستمر في المصرفية الإسلامية باعتبار البنك الأهلي هو البنك الرائد في ابتكار وتنويع المنتجات المالية الإسلامية التي يقدمها لعملائه».
ولفت الخريجي إلى أن المنطقة الشرقية تشهد نمواً اقتصادياً مطرداً في إنشاء المشاريع التجارية والاقتصادية الجديدة»، معتبراً أن البنك الأهلي يحرص على إيجاد الحلول الشرعية وتأكيد التطبيق الشرعي الصحيح كما يحرص على الوفاء باحتياجات العملاء بصيغ ومنتجات شرعية، وقال «البنك الأهلي هو البنك الرائد في قطاع التمويل الإسلامي حيث يقدم مجموعة من الحلول المالية الأكثر ابتكاراً وتقدماً في السوق اليوم.
ويشهد الملتقى الثالث للهيئة الشرعية مناقشة سبل هيكلة وتمويل المشروعات من منظور الصيرفة الإسلامية في محاضرة يلقيها الدكتور محمد القري، يعقبها نقاش مفتوح لعملاء البنك وموظفيه مع أعضاء الهيئة الشرعية برئاسة الشيخ عبد الله المنيع تتضمن المنتجات المصرفية الإسلامية التي يقدّمها البنك الأهلي وأبرز احتياجات العملاء.
وسبق لعضو الهيئة الشرعية بالبنك الأهلي الدكتور القري في ملتقى للبنك الأهلي الذي عقد في الرياض مؤخراً التطرق إلى مسألة الاعتمادات المستندية باعتبارها وسيلة من وسائل التمويل التجاري للشركات، وأشاد بدور المصرفية الإسلامية في تطويرها، مشيراً من خلال إجاباته على أسئلة الحضور إلى الفارق بين بطاقات الائتمان الإسلامية والتقليدية، فيما أكد أن البطاقات التقليدية هي وسيلة للإقراض عن طريق الفائدة الربوية بينما البطاقات الإسلامية أسست على مبدأ ضمان البنك للعميل»، وقال «من الإضافات التي حققها البنك الأهلي للمصرفية الإسلامية إطلاق البطاقة الائتمانية الإسلامية والتي تستند إلى صيغة التورق وتعمل على طريقة سداد العميل فاتورة البطاقة بطريقة الأقساط على مدى فترة من الزمن من دون إضافة زيادة ربويه، وهي فكرة فعّالة عملت بها بقية البنوك بعد أن استفادت من تجربة البنك الأهلي».
